في صباحٍ قد تساوى الهوى في موطني
فانتهت آماله في زهور الموسمِ
فهي أنسامٌ من الشوق في ساح المدى
الشعر فيها قبلة من رياح المبسمِ
كم شدت في فيافي أرضنا
كان لبنان بقلب الصباح المؤلمِ
شدوها غنىّ له الطير صوتاً مونقاً
كلّ يومٍ في ليال الربى والمغنمِ
الصبا قد زال من موطني من نجمةٍ
قد أضاءت في رباها الملهمِ
يا صباحُ قد أنرت السنا نوراً على
كل ناحٍ في ديار الهوى والبلسمِ
كنت خيراً أو مناراً وكنت ثورةً
أنت أفكارٌ لك الشعر فيض المنسمِ
قد توارت برمسٍ عليه تربةٌ
حبّها في قلب نور الصباح المحرمِ
أنت لبنان الشذا أنت نجمٌ ساطعٌ
في ربانا في مسار الندى كالأنجمِ
لم يمت نورٌ مشرقٌ من صباحٍ أبداً
بل يظلّ النور في كل ساح المنجمِ
ما بلادي يا صباح سوى أحلامك
في مواويل الغنا من فؤادٍ مفعمِ
إن ذهبت اليوم في رمسك الباقي لنا
بعد أيام الهنا في سماء الاكرمِ
لم تزالي صورةً كلّها فيض المنى
يقتدي فيها مغنٍّ بلحن الأقدمِ
كم ملأت موطني في أغاني حبها
في أناشيد الصبا في فيافي المقطمِ
منك أحلام الهنا في لقاءٍ مونق
يوم كنت النجم في مشرق للميسمِ
فاذهبي في غربةٍ لا تخافي أبداً
من لقاء الرَّبِّ فهو المنى إن تبسُمي
إن تسامى النور في مشرقٍ أو مغربٍ
سوف تبقي في بلادي رؤىً كالحلمِ
يا ديار الشرق صلّي عليها دائماً
فهي آمالٌ عليها ثياب المنعمِ
يا بلادي لك حبي وقلبي عامرٌ
يا صباحٌ غير نهر الندى في الأوسمِ
مصرُ كانت مهدكِ الفجرُ دورُ الأنجمِ
كنت فيها وردةً في ثراها المَعْلَمِ
فاذهبي إن شاء ربّي فأنت أُنسُنا
يا صباحُ في لقاء ليالي الموسمِ
قد شدوتِ الشعرٓ في كل ناحٍ خالدٍ
في رؤانا اليوم ما مات شوق الأعلمِ
سوف تلقينٓ الندى في جنان كلها
مخزنٌ للحبّ في باحة من مُكرِمِ
لم يغبْ صوت الصباحِ بيومٍ أبداً
فهو باقٍ في أغاني المنى كالمِعصمِ
سوف تلقين وديعاً ونصري في ربىً
في السما في روضةٍ عند ربٍّ منعمِ
كحَلتِ عين المهى في أغانٍ فيضها
في نقاءالصوت كل المنى للمنعمِ
في أغاني النصر ظلّت لنا أنشودةً
في بلاد العالم الأمس أفْقُ المَعْلمِ
فانتهت آماله في زهور الموسمِ
فهي أنسامٌ من الشوق في ساح المدى
الشعر فيها قبلة من رياح المبسمِ
كم شدت في فيافي أرضنا
كان لبنان بقلب الصباح المؤلمِ
شدوها غنىّ له الطير صوتاً مونقاً
كلّ يومٍ في ليال الربى والمغنمِ
الصبا قد زال من موطني من نجمةٍ
قد أضاءت في رباها الملهمِ
يا صباحُ قد أنرت السنا نوراً على
كل ناحٍ في ديار الهوى والبلسمِ
كنت خيراً أو مناراً وكنت ثورةً
أنت أفكارٌ لك الشعر فيض المنسمِ
قد توارت برمسٍ عليه تربةٌ
حبّها في قلب نور الصباح المحرمِ
أنت لبنان الشذا أنت نجمٌ ساطعٌ
في ربانا في مسار الندى كالأنجمِ
لم يمت نورٌ مشرقٌ من صباحٍ أبداً
بل يظلّ النور في كل ساح المنجمِ
ما بلادي يا صباح سوى أحلامك
في مواويل الغنا من فؤادٍ مفعمِ
إن ذهبت اليوم في رمسك الباقي لنا
بعد أيام الهنا في سماء الاكرمِ
لم تزالي صورةً كلّها فيض المنى
يقتدي فيها مغنٍّ بلحن الأقدمِ
كم ملأت موطني في أغاني حبها
في أناشيد الصبا في فيافي المقطمِ
منك أحلام الهنا في لقاءٍ مونق
يوم كنت النجم في مشرق للميسمِ
فاذهبي في غربةٍ لا تخافي أبداً
من لقاء الرَّبِّ فهو المنى إن تبسُمي
إن تسامى النور في مشرقٍ أو مغربٍ
سوف تبقي في بلادي رؤىً كالحلمِ
يا ديار الشرق صلّي عليها دائماً
فهي آمالٌ عليها ثياب المنعمِ
يا بلادي لك حبي وقلبي عامرٌ
يا صباحٌ غير نهر الندى في الأوسمِ
مصرُ كانت مهدكِ الفجرُ دورُ الأنجمِ
كنت فيها وردةً في ثراها المَعْلَمِ
فاذهبي إن شاء ربّي فأنت أُنسُنا
يا صباحُ في لقاء ليالي الموسمِ
قد شدوتِ الشعرٓ في كل ناحٍ خالدٍ
في رؤانا اليوم ما مات شوق الأعلمِ
سوف تلقينٓ الندى في جنان كلها
مخزنٌ للحبّ في باحة من مُكرِمِ
لم يغبْ صوت الصباحِ بيومٍ أبداً
فهو باقٍ في أغاني المنى كالمِعصمِ
سوف تلقين وديعاً ونصري في ربىً
في السما في روضةٍ عند ربٍّ منعمِ
كحَلتِ عين المهى في أغانٍ فيضها
في نقاءالصوت كل المنى للمنعمِ
في أغاني النصر ظلّت لنا أنشودةً
في بلاد العالم الأمس أفْقُ المَعْلمِ
الدكتور اسحق العشي