تحقير مشاعر اللبنانيين

ذكّر «منبر الوحدة الوطنية» بـ«مشروع قانون الانتخاب الذي كان اقترحه منذ البداية والقاضي باعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة مع تطبيق النسبية، وبالتزامن مع تعديل دستوري لإعطاء حق الاقتراع لمن بلغ سن الثامنة عشرة».
وأضاف في بيان عقب اجتماعه الأسبوعي في مركز توفيق طبارة امس، «إذا كان اللبنانيون يعتبرون، كلٌ على طريقته، فئة لبنانية من مكوّنات السياسة مدانة ومطالِبة بضرورة طيّ صفحة الماضي المظلم، فهل يجوز لهذه الفئة أن تنكأ الجراح مجدداً بترشيحها رمزاً صارخاً للخلاف السياسي في البلاد؟».
وإذ رأى في «تقديم هذا الترشيح استغباءً لعقول الناس وتحقيراً لمشاعرهم»، طالب بـ«أن يستعيد المرشح إياه حقوقه المدنية والسياسية أمام الرأي العام والشعب أولاً، ومن ثم أمام القضاء، وأخيراً وليس آخراً أن يمارس فعل الندامة أمام عائلات الشهداء من ضحايا الإجرام، وفي مقدمهم آل كرامي وآل فرنجية وآل شمعون بكل ما يرمزون إليه، وباقي العائلات المظلومة، وقد صح هنا القول: إذا كنت لا تستحي فافعل ما شئت».
واستغرب المجتمعون «الخفة التي تناول بها المجلس النيابي المنتهية مدته والممدد لنفسه خلافاً للدستور، قوانين مصيرية للبنانيين بهذا الكمّ من التسرّع والارتجال».
كما طالب بـ«إعادة درس مشروع قانون الإيجارات كي لا يصبح بمثابة كارثة اجتماعية على ربع سكان لبنان»، رافضاً «فرض ضرائب جديدة على معيشة المواطن، قبل وقف الهدر الحاصل في كل مجالات الدولة وقبل استعادة الأموال المسروقة». وانتقد «إقرار قانون العنف الأسري من دون قراءته».
ودعا «القيادة الفلسطينية للثبات على موقفها برفض المفاوضات العبثية، والتمسك بالانضمام الى المعاهدات والمؤسسات الدولية بغية ملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، والعودة الى بحث ملف المصالحة الفلسطينية».

المصدر: السفير

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …