الباقة الإعلامية بنت جبيل عروس الجليل موقع بنت جبيلي أصيل همه البلدة وشؤون أبنائها
بنت جبيل هي قلعة صامدة من قلاع جبل عامل، لقد اطلت على العالم العربي من بابها الواسع، ومر في تاريخها المشرق رجال عظماء ومصلحون اجتماعيون ومشردون خيرون وشعراء وأدباء وعلماء في الفقه والتشريع ومحامون واطباءحاذقون وثوار قياديون. لقد صبغت التاريخ باسمى التضحيات والفداء. فكانت الثوره الكبرى ضد الانتداب الفرنسي في بداية العشرينات وكانت قاعدة للثوار في عام ١٩٣٦، وقالت احد الصحف البريطانية آنذاك: ان الثورة الفلسطنية تدار في بلدين هامين هما بنت جبيل و دمشق. لقد ذكرك الصحيفة بنت جبيل اولا لما في بنت جبيل من ابطال اشداء سجلوا البصمات خالدة على مر الزمن وسأذكر كل واحد منهم كما ضهر في القصيدة:
أنا من بلدةٍ عند الحدودِ بيوم النحرِ يرويها قصيدي
ففيها الناس أحرارٌ كرامٌ وفيها الحب أنسام الورودِ
يطل الفجر في أبهى رواءٍ يضيء النور في كل الخدودِ
لكم ثارت بماضٍ كان ليلاً رعاها الله ايام الصمودِ
فمنها قد سرى نورٌ عظيمٌ ومنها كلُّ أطهار الجدودٍ
ومنها شيخنا موسى شراره بنى للجيلِ آداب الخلودِ. ( ١)
علّم الجيل ايماناً وطهراً فكان النور في المجد التليدِ
حسينٌ عالمٌ من آل بزي روى الآفاق بالحب الودودِ ( ٢)
وشيخٌ محسنٌ حرٌّ كريمٌ له الأفكارُ في أعلى صعيدِ ( ٣)
أبو الثوار محمود شريفٌ طويل الباع في الحرب الشرودِ ( ٤)
وعباسٌ أبيٌّ فاضلٌ كا نَ كالأنوارِ في بيتٍ سعيدِ ( ٥)
وترِبٌ يوسفٌ حلوا هو الإعصارُ في دحرِ الجحود ( ٦)
عليٌّ قائدٌ شهمٌ .”كبيرٌ ( ٧) وموسى الزين كالحبلِ الوريدِ ( ٨)
أعاد الشعر في لونٍ جديدٍ بعيدِ الغورِ في بالقول السديدِ
وأما إبن فيّاضٍ فكان الندى في شعره الحادي الفريدِ( ٩)
وبيضونٌ لطيفٌ كان حرّاً بيوم الفتحِ أقوى من رعودِ (١٠)
سعيدٌ ذكره السامي رفيعٌ (١١) وموسى صاحب البيتِ العتيدِ ( ١٢)
زكيٌّ قد روى الآداب صرفاً هو العملاق من بيتٍ مجيدِ (١٣)
أبو عزّت وحيدٌ في قضاءٍ قضى في الناس بالحكم الوطيدِ (١٤)
أبو وضّاحٍ في الآداب فذٌّ (١٥) وإبراهيمُ قيثارُ الوفودِ ( ١٦)
عليٌّ من بني بيضون شهمٌ كريمُ النفس في بذلٍ وجودِ ( ١٧)
حسنٌ باعه الآدابُ فيضٌ في النثر والقوافي والنشيدِ ( ١٨)
وحيد الهاشميين الأولى هَا شِمٌ للحبّ يدعو والعهودِ ( ١٩)
ومن أهل الندى شيخٌ همامٌ كبيراً كان من آلِ السعيدِ ( ٢٠)
عليُّ الحاجّ ابراهيم نسرٌ من الثوار من بين العديدِ ( ٢١)
نعيمٌ ثائرٌ من بلدتي حاَ رَبَ الأعداء في عنفٍ عنيدِ ( ٢٢)
وفي عبد الحسين البرّ ضاءت ديارٌ كان فيها كالعميدِ ( ٢٣)
أضاء البلدة الكبرى بماضٍ بعهدٍ كان يرسو في الركودِ
أمين العهد ضحّى في سخاءٍ فكان الرمز في دحر اليهودِ ( ٢٤)
مُربّي الجيلِ أغلى واصفٍ في بلادي جدَّ في بذل الجهودِ ( ٢٥)
على الأعداء رئبالٌ شديدٌ عظيم الرأي في القول المفيدِ
حسينٌ من بني صعبٍ رفيقُ القوافي صاحب الخلق الحميدِ ( ٢٦)
رفيقٌ قاسمٌ من آل صعبٍ هو السبّاق في كسر الجمودِ ( ٢٧)
وفي عبد الحسين الساحُ ضاءت بشرعٍ وانتهت كل السدودِ (٢٨)
١- الشيخ موسى شراره كان من كبار العلماء، أسس المدرسة العلمية والدينية في بنت جبيل في القرن التاسع عشر.
٢-الشيخ حسين بزي تخرج من النجف الأشرف عالما دينيا، اشتهر بمحبته و عطفه على الناس.
٣- الشيخ محسن شراره اول أعضاء العصبة العاملية في النجف الأشرف
٤- محمود الأحمد بطل الثور في ظل الانتداب الفرنسي، توفي في الولايات المتحدة الأميركية
٥-عباس بيضون شاعر و أديب في أوال العشرينات
٦-يوسف محمود بزي، رفيق محمود الأحمد (٤) بعد ان تمركز الانتداب الفرنسي رحل الى اللاذقية وعاد في الأربعينات الى بنت جبيل و هو والد الشاعر المتوفي لطيف بيضون
٧-علي بزي قائد ثورة ١٩٣٦، كان بيته ملجئ لثوار الفلسطينين ، كان نائبا ووزيرا في عهد فؤاد شهاب
٨-موسى الزين شراره الشاعر والأديب صاحب ديوان الشرارات، ناقد اجتماعي انتخب رئيس لبلدية بنت جبيل في الخمسينات
٩-حسن فياض شراره، شاعر وأديب وكاتب عدل في الثلاثينيات
١٠-عبداللطيف بيضون نائب عن بنت جبيل سابقا،اشتهر بجرأته وشجاعته و نقواه وورعه، والد الدكتور احمد بيضون المفكر الكبير.
١١-الحاج محمد سعيد بزي،شيخ من مشايخ جبل عامل، كان رئيس محكمة بداية مرجعيون ١٩١٧
١٢-الحاج موسى بيضون ،وجيه من بيوتات الكبيرة في جبل عامل.
١٣-الأديب الاستاذ زكي بيضون
١٤-ابو عزت، الراحل شاكر العشي كان رئيس محكمة في العهد التركي، وقاضي تحقيق محكمة صور١٩١٧، ورئيس محكمة بداية مرجعيون ١٩٢٠
١٥-ابو وضاح، الأديب الكبير عبد اللطيف شراره من كبار الأدباء العرب ترك زهاء ٨٠ كتابا في الأدب والاجتماع والسياسة والنقد الاجتماعي.
١٦-الشاعر ابراهيم شراره، شاعر مجدد، هو البلبل الفريد لشعرالثورة، له كتاب شعر “قي قرانا”
١٧-الحاج علي بيضون مؤازر وداعم للثوار في عهد الانتداب الفرنسي، مغذي الثورة العربية، أنفق كل ما يملك لأجل الثورة على المحتل
١٨-الأديب حسن شراره
١٩-العالم المجتهد السيد هاشم الحكيم
.٢-الشيخ محمد سليم سعيد بزي
٢١-الثائر المناضل علي الحاج ابراهيم، ثائر من ثوار الثورة العربية ضد الانتداب الفرنسي، وهو والد الاستاذ ابراهيم بيضون والمحامي اللامع ناجي بيضون
٢٢-نعيم، مناضل من ثوار ثورة العشرين ضد الانتداب الفرنسي
٢٣-الحاج عبد الحسين بزي من رؤساء بلدية بنت جبيل، وأول من أدخل الإنارة على الى شوارعها
٢٤-الشهيد أمين سعد، الأخضر العربي، قائدعملية العرقوب، الذي استشهد في معركة العرقوب ضد العدو الاسرائيلي، وكان اول شهيد من أبناء بنت جبيل على ارض العرقوب، وهو اول قربان للثورة الفلسطنية.
٢٥-الاستاذ واصف شرارة، مربي ومناضل، استشهد في بنت جبيل، كان مسؤول حزب البعث في بنت جبيل
٢٦-الشاعر حسين صعب، مربي وشاعر، كتب في مجلة الأدب، كان غزير الانتاج.
٢٧-الاستاذ قاسم صعب صاحب أطروحة الصراع في الشرق الأوسط
٢٨- الاستاذ والمربي عبد الحسين صعب، ابو عماد
فهذي بلدتي مجدٌ وذكرٌ ورمزٌ فهي أغلى من وجودي
فإني ذاكرٌ كلّ الصبايا على العين التي فيها نشيدي
فماء العين من تلك النواحي لذيذ الشرب من ذات النهودِ
لكم كانت لناأحلام حبٍّ وأنغام الهوى بين القدودِ
وكم كنّا نناجي البدر ليلاً على صفّ الهوى أنقى صعيدِ ( .٣)
الى الارض التي منها وجودي بشوقٍ زائدٍ في كلّ عيدِ
فلا أنسى أصحاباً أو رفاقاً فأشواقي اليهم في مزيدِ
ولا ارتاح إلاّ في هواهُم بنفحٍ من تليدٍ أو جديدِ
فهم أصداء أشعاري وأحلاَ مُ آمالي وأوتارُ البنودِ
وهم أنسام طهرٍ في بلادي فما خافوا بيومٍ من حقودِ
وهم أحرار شعبٍ في ديارٍ هم بيوم الفصلِ هبّوا كالاسودِ
فكانوا يتبعون الحقّ دوماً وما خافوا عدواً من وعيدِ
فكونوا يا رفاقي في وفاقٍ ففيكم ينتهي كل الصدودِ
فيٓبْرأُ كل جرحٍ من جراحي وتعمى من ندى عين الحسودِ
وكونوا أخوة في كل حينٍ حطموا الأسر من كل القيودِ
فإنّ الدار أياماً ستبقى ويفنى العمر في الكون المديدِ
ويبقى الحقّ والدنيا صفاءٌ ويبقى الإرث في أغلى حفيد
سوادُ الليلِ سوف يمضي ويأتي الفجر بالصبحِ الجديدِ
لقد كنّا عطاء الخير دوماً فأعطيناها وفي جهدٍ جهيدِ
وربّينا لأجيالٍ شباباً ليحيوا مجدنا في كل صعيدِ
نراهم راية في كل ارضٍ هم الأنغام في نايٍ وعودِ
فلم يخشوا بيومٍ من جهولٍ بعلمٍ صارعوا كل الجمودِ
.٣-صف الهوى : مدخل بنت جبيل الشمالي يعد من المواقع النقية الهواء في الصيف
انا من قمة الأمجاد فردٌ فشعري اليوم قهّارُ العبيدِ
انا من بلدة فاضت سناءً بها الاعلام ثاروا من ركودِ
رويت الشعر والآداب طُرّاً انا فيض القوافي والنشيدِ
نظمت الشعر في كل اتجاهٍ فهزّ الشعر أعصاب الكؤودِ
وألبستُ القوافي في معانٍ تضيئ الدرب للعيش الرغيدِ
يصلي الفجر والاسحار عندي ويغفو الليل من لحن القصيدِ
وغيري في متون الحرف يشقى أحييتُ شعري فكان الشعر من نوعٍ فريدِ
قوافي الشعر عندي عابقاتٌ بأنفاس الهوى في كل عيدِ
سقينا موطني السامي بدمعٍ فكان الدمع حبات البرود
وقدمنا الى الأوطان قُرباَ نَها من خير شبانٍ وصيدِ
وفي تقديم فادي الشعب يوما أقلت بلدتي جسم الشهيدِ
فقالت مصطفى العشي شهيدٌ رفيع القدر ذو عزمٍ شديدِ (٣١)
فدى الأوطان فيضاً من دماءٍ ولم يخشَ جموعاً من حشود
ونحن اليوم في يومٍ عصيبٍ بأسْرٍ صدَّ آمال الوعودِ
فباع العرب في جهادٍ تضحّي كل آنٍ في وليدِ
الى ان يستتب الامر فعلاً ويغدو الشعب في سلمٍ اكيدٍ
وتبقى بلدتي رمز الفدا في صراعٍ لم تخفْ زخم الحشودِ
فلولا البذل ما قامت ديارٌ عليها كل احلام الجدودِ
ولولا الحب ما كانت بلادي اليها تنتمي كل العهودِ
فهيا واعملوا خيراً يسيراً يبارك ربكم كل الجهودِ
٣١- الشهيد مصطفى العشي، شهيد ثورة ١٩٣٦ على أيدي جنود الانتداب الفرنسي حين كانت بنت جبيل تطالب بالوحدة السورية
