نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية في عددها الصادر يوم أمس الخميس، مقالاً حمل معلوماتٍ عن ما قالت انه “مقتل” عنصر من حزب الله في منطقة شبوة باليمن، اثناء مشاركته مع القوات الحوثية في المعارك ضد ميليشيات الرئيس المتهية ولايته منصور هادي.
وزعمت الصحيفة التي تمثل “نخبة العائلة الحاكمة”، عن مصادر يمنية تأكيدها مشاركة عناصر من “حزب الله” إلى جانب جماعة “أنصار الله” الحوثية في المعارك الدائرة بين التجمعات اليمنية المسلحة في شبوة جنوب اليمن، وأضافت تلك المصادر أن مقاتلي القبائل تعرفوا على جثة أحد المقاتلين ويحمل الهوية اللبنانية وينضوي تحت لواء الحزب.
مصادر أمنية في حزب الله، إستغربت نشر هذه المعلومات بالطريقة التي نُشرت فيها، وكأنها تُريد الأقتصاص من الحزب. وإذ نفى المصدر في حديث لـ “الحدث نيوز” صدق هذه المعلومات، إعتبرها انه تأتي بظل “الهجمة الشرسة على حزب الله بسبب موقفه من العدوان السعودي، وكإنتقامٍ من هذا الموقف، وتهدف ايضاً لتشويه صورته”.
وإذ شدّ المصدر على “أيدي اليمنيين الذيت يستطيعون الثبات والانتصار في مواجهة العدوان السعودية”، تسائل عن المزاعم المتعلقة بـ “مقتل عنصر من حزب الله”، قائلاً: “إن كانوا يقولون ان هويته كانت موجودة بحوزته، لماذا لم يقوموا بنشرها لتأكيد ذلك؟”، معتبراً ان “هذا الادعاء الذي ورد في سياق الخبر، يعتبر أفضل مادة لتكذبيه وتبيان عدم صحته”.
وختم المصدر حديثه لـ “الحدث نيوز” بالقول: “على ما يبدو ان الهزائم السعودية بدأت تظهر، ويُراد التهرّب منها عبر التصويب على حزب الله في حملةٍ متكاملة بدأت من لبنان”.