بالفيديو والصور – مدرسة بيروت الوطنية بإدارة الأستاذ ربيع بزي تحتفل بعيد الإستقلال

​​

أحتفلت مدرسة بيروت الوطنية بعيد الإستقلال الـ74، برعاية نقابة اصحاب المدارس الأكاديمية الخاصة، وبلدية تحويطة الغدير والمريجة، من خلال عروض مسرحية وأعمال تربوية تحاكي المناسبة.

حضر الحفل، نقيب أصحاب المدارس الخاصة أحمد عطوي، أمين سر النقابة حسن إسماعيل، رئيس بلدية تحويطة الغدير والمريجة سمير أبو خليل، مدير مخابرات أمن الضاحية العميد عدنان غيث، العميد حسن حيدر، العميد الركن المتقاعد حسن بشروش، رئيس مركز مدحت الحاج في الأمن العام النقيب زين العابدين أحمد دياب، قائد شرطة بلدية المريجة المفوض غسان شعيب، رئيس اقليم حركة أمل في الضاحية سامي حمد، وشخصيات سياسية وعسكرية وحزبية وإعلامية.

أستهل الاحتفال بعرض عرض رمزي لتلامذة المدرسة، ثم رحب مدير المدرسة ربيع بزي الحضور، مشيراً إلى أن المدرسة عمدت منذ سنوات على الاحتفال بهذه المناسبة، للقناعة التامة باستقلالنا، وضرورة حماية هذا الاستقلال.

وأكد أن الاستقلال في أيد أمينة يحميه جيش وطني تسانده في ذلك مقاومة باسلة، وختم مجدداً العهد والوعد لوطننا أننا سنواصل مسيرة الاستقلال كتفاً على كتف.

وأعرب النقيب عطوي عن سعادته لوجوده بين قيادات عسكرية وتربوية وحزبية، وتلامذة أحبوا وطنهم. وهنأ الحضور لمناسبة عيد الاستقلال الـ74، ودعا إلى عدم نسيان أن العدو الإسرائيلي يتربص بنا شراً، وقال: علينا أن نضحي بالغالي والنفيس للمحافظة على استقلالنا. وختاماً وجه التحية لضباط وعناصر القوى الأمنية وللجيش اللبناني أفضل تحية.

وقدم طلاب مرحلة التعليم الثانوي مسرحية من وحي الاستقلال، بعنوان “حكاية وطن” تروي قصة شهيد مقاوم، وعدو محتل. ثم قدمت مجموعات من براعم المدرسة في مرحلة التعليم الأساسي والروضة، رقصات وأغانٍ من وحي المناسبة، بعدها ألقى النقيب زين العابدين دياب كلمة أعرب فيها عن سعادته الكبيرة، وفخره في أن يرى تلامذة في أعمار الزهوز يحيون استقلال بلدهم بروح عالية متفانية، وينشدون النشيد الوطني بفرح وسرور، مقدماً التهاني للمدير بزي وللمعلمين ولتلامذة المدرسة، التهاني بعي الاستقلال.

بعد ذلك، توالت العروض وتقديم الأغاني والرقصات من وحي المناسبة، ليختتم الإختفال بتقديم الدروع التقديرية لكل من: النقيب عطوي، رئيس البلدية أبو خليل، العميد غيث، العميد بشروش، النقيب دياب والمفوض شعيب.

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …