بعد ان اثار خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في يوم الشهيد في إحتفالٍ خاص الجدل خاصة حول موضوع التعبئة العامة، وبعدما اصدرت العلاقات الاعلامية بياناً توضيحياً حول المسالة اشارت فيها إلى إجتزاء حصل في كلام السيد، تم نشر النص الحرفي الكامل للخطاب الذي حدث يوم اول من امس الجمعة.
وفي موضوع التعبئة، قال السيد نصرالله حرفياً: “يجب على العلماء التكلم، ومن له ولد شهيد عليه أن يتكلم، وفي المرحلة المقبلة قد نعلن التعبئة العامة على كل الناس. الآن وقت التعبئة.كل من له صدقية عند الناس فليساهم بهذه التعبئة”.
وتابع: ” أقول قد نقاتل في كل الأماكن. لن نسكت لأحد بعد اليوم، ومن يتكلم معنا سنحدق في عينيه ونقول له أنت خائن، أكان كبيراً أم صغيراً..مش فارقة معانا”.
واشار في نفس السياق: “الشريحة المعروفة، كلها معنية أن تدخل في عملية التعبئة، وسندخل فيها(أنا سأتحدث عن قليل من الأمر أو بعضه في احتفال التحرير في 25 أيار قال السيد).. وفي الخطابات العامة والعلنية سنذهب قليلا قليلا..إذن:ناسنا،بيوتنا،عائلاتنا، المطلوب: تشخيص وفهم للخطر القائم بمواجهة حرب التضليل القائمة.”وأفشل ناس هم هنا شيعة السفارة الأمريكية….ومع ذلك ولأننا في معركة فالمطلوب هو التحدي والتضحيات ويجب ان نحكي وأن نحكي.”
وختم في هذا الموضوع: “يجب أن نقول هذا خيار!!وليس هناك خيار ثان… الخيار الثاني هو الذبح كالنعاج..الخيار الثالث كما قلت هو الشتات واللجوء كأهل الموصل والرمادي والأيزيديين”.
سياسياً قال ان هذه المعركة تستحق أن تقاتل من أجلها فيما على الطرف الآخر أناس يحصونَ الشهداء فقط! هذه معركة لا يعدّ فيها الشهداء لأنها معركة وجود وكرامة وبقاء وأرض وعرض! في هذه المعركة أي قوم يريدون الشرف والعزة والكرامة لو استشهد نصفهم وهذا لن يحصل انشاء الله فهي تستحق! حتى لو استشهد ثلاثة أرباعنا وبقي الربع ليعيشوا بشرف وكرامه سيكون هذا افضل..وبالإحتمال الساذج والبسيط هناك إمكانية بالنصر فكيف إذن مع الوعد الإلهي ومع أخذنا القرار بأن “ندخل المعركة بكل قوتنا”؟ فسننتصر.
وتابع: لغاية الآن انتبهوا ها : لم ندخل بقوة! بل بتدرّج ووجل… واليوم احتشد السعودي والقطري والتركي بعدما وضعوا خلافاتهم جانبا ليتوحدوا في المواجهة “لتغيير المنطقة”، و” طبعا باليمن الحرب عالمكشوف..”…. لذلك التحديّات جديّة وتتطلب منا جميعا أداءً مختلفا وجديا.
وختم (لما رحنا على دمشق زمان كانوا التكفيريين بعيدين عن مقام السيدة زينب200 متر وكانت نص طريق المطار مقطوعة.. وكان الوضع أسوأ بكتير..إذن إمكانية النصر كبيرة..)