المرأة

السيد علي فضل الله
إنّ الجميع مطالبون بتحمّل مسؤوليّاتهم تجاه المرأة، وعلى مجتمعنا العمل على تقوية حضورها، وتأهيلها، لكي يقوى ويشتدّ عوده
بتوازن أفراده وفئاته، فالمجتمع القويّ لن يُبنى على الإطلاق من خلال إنسانةٍ مقموعةٍ في بيت أهلها، حيث يتمّ التّمييز في المعاملة بين الذكر والأنثى، و كذلك في مكان عملها حيث يتمّ التّمييز في الأجر، والله يقول: {لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ} [النّساء: ٢٣].كما ندعو شريكها (الرّجل) إلى أن يُشعرها بالأمان وعدم الاستضعاف، لأنّه بذلك يخسر طاقةً مكمّلةً له، فالمرأة هي نصف المجتمع الّذي لا يمكن أن يُبنى إلا بتعاون جميع فئاته..

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …