A+A-ذكرت مصادر خاصة لـ (المنــار) نقلا عن دوائر في أنقرة أن الاعتداء التركي على الطائرة الحربية الروسية في السماء السورية، جاء لانقاذ اجتماع استخباري قطري تركي بحضور قيادات ارهابية في المنطقة السورية التي كانت الطائرات الحربية الروسية تحلق فوقها.
وقالت المصادر أن مكان اللقاء الاستخباري الارهابي، هو في منطقة داخل الأراضي السورية، وخشيت أنقرة من قصف طائرة السوخوي الروسية لهذا المكان، الذي كان يحضره رئيسا جهاز الاستخبارات القطري والتركي، بمشاركة أكثر من عشرين من القيادات الارهابية، وجاء هذا اللقاء على خلفية الهزائم المتلاحقة التي منيت بها العصابات الارهابية ، خاصة بعد المشاركة في محاربة الارهاب فوق الأراضي السورية.
وكشفت المصادر عن أن اللقاء الارهابي، الذي كان تحت أعين الطائرات الروسية وعرضة للقصف، عقد تحت حماية مشددة استخبارية وجوية، بعد تحطيم الاسطول البترولي الداعش من قبل سلاح الجو الروسي، هذا الاسطول الذي يعمل لحساب عصابة داعش، ونجل الرئيس التركي المدعو بلال الذي تربطه بداعش علاقات تجارية واسعة.
المنار