رأي
رأي

القول الحق والإعتذار حق وبينهما ضاع كل الحق

أيها الأحبة ،

أن يقول السيد الموسوي ما قاله فهو تعبير صادق عن ما يختلج نفوس أكثر من نصف الشعب اللبناني. هو كلام لا يمكن لأي وطني شريف الا ان يكون قابلاً ومقتنعاً بما قيل. حتى الحاج محمد رعد الذي كان يجلس الى يمين السيد الموسوي كان معتمراً غبطةً عظيمة ساعة المقالة.

الا أن تلقف الشياطين للواقعة ومحاولة استثمارها بطريقة كان يمكن لها ان تقسم البلد انقساماً عامودياً طائفياً ومذهبياً قد حذا بالحزب الى المسارعة الى الإعتذار وسحب الكلام كي لا يقع المحذور

وبين الموقفين تتجلى حقيقة هذا الوطن ونظامه وبنيانه الهش حيث لا يتفق أبناؤه على ما هو وطني وما هو عميل .

هكذا واقعة وحتى لو طبقتها على منزل لا وطن وحيث يكون معنى الشرف نسبياً يختلف الى حد التناقض بين المتحاورين إنما يعكس هشاشة البنيان الذي يمكن أن يقع على رؤوس الجميع إذا ما أراد اي طرف داخلي او خارجي أن يفعله

نسأل الله اللطف بمن بقوا على أرض هذا الوطن

#بنتجبيلنا ‏‎#رأيك_بالدنيا #وقفة_عز BintJubayl BintJubayl.com#

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …