القلب يتفطر ألماً

مما تفضل به نجل مولانا السيد جعفر هذا اليوم

القلب يتفطّر ألمًا وحُزنًا على ما وصلت إليه أحوالُ المسلمين؛ أن يُفجّر إنسانٌ جاهلٌ نفسه بمحطّة وقودٍ للأيتام، وآخرُ يفجّر نفسه بفقراء يتسوّقونَ لقوت يومهم، وثالثٌ يفجّر نفسه بمن يتقبّل العزاء بميت فقدَهُ، ورابعٌ يفجّر نفسه بمستشفيات تطبِّبُ الجرحى والمرضى… يجري ذلك في أفغانستان والعراق وسوريا واليمن ومصر ولبنان… إسلامُ العقل يحكمُهُ جاهلون، وإسلامُ الرحمة يحكمه متوحّشون، وإسلامُ العفّة يحكمه متهتّكون، وإسلامُ الصدق يحكمه كاذبون، وإسلامُ الأمانة يحكمه لصوص… ليس الحديث فقط عن أولئك الأدوات المغسولي الأدمغة الذين يقتلون أمّة محمّد (ص) ليصافحوه! وإنّما عمّن يقود مخطّطاتٍ نشمّ روائحها في اجتماعات الدول المستكبرة، التي أعلنت منذ انهيار الاتحاد السوفياتي أنّ عدوّها هو (الإسلام)؛ هكذا بكلّ وضوح… وكانت 11 أيلول، وكرّت السُّبحة… هل هي مصادفة!

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …