فتاة فلسطينية بعمر 16 ربيعا إسمها أشرقت طه قطناني كانت تسير مشيا على الأقدام من بلدة حوارة باتجاه مدينة نابلس حيث تم دهسها من قبل مستوطن وأتبعها جنود الاحتلال الصهيوني بإطلاق الرصاص عليها وتركت تنزف حتى استشهدت.أشرقت الثائرة كانت تعتز بالمقاومة في لبنان وتفتخر بها وبحروبها ضد “إسرائيل”، فخلفية هاتفها المحمول كانت صورة لأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التي لطلما كانت تنتظر كلماته وإطلالاته وكانت تعبر عن ذلك في كتاباتها وتعليقاتها في بعض منشوراتها على الفيسبوك.
وقالت أشرقت لوالدها قبل استشهادها بيوم ن يتبرع بأعضائها في حال شهادتها ولا تقبل بشروط الاحتلال إن احتجزوا الجسد وان لا يبك. فهي ابنة فلسطين، وإبنة الامام والخطيب في وزارة الاوقاف الفلسطينية وقد لازمتها عبارة “القدس عروس عروبتكم”، كتبتها في كل مكان، فهي احبت الثائر تشي جيفارا والشاعر الفلسطيني محمود درويش وصولاً إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وفي حديث يتداوله مواقع التواصل الاجتماعي ونقلته الميادين، ان السيد نصر الله اتصل بوالد أشرقت “طه قطناني” وقال له بالحرف إن “أشرقت بالنسبة لي مثلها مثل إبني هادي”.
ويقول والد الشهيده بحسب المصادر، ان المكالمة بينه والسيد نصر الله أشعرته وكأنه تلقى التبريكات من كل الناس دفعة وحدة.، بحيث نقل عنه قوله “إن تخلينا عن صلاتنا وصومنا سنتخلى عن فلسطين. أشرقت هي شهيدة المقاومة الإسلامية في لبنان”.
وقبل أن ينهي السيد نصر الله المكالمة، تحدث إلى والد أشرقت قائلاً “ماذا تطلبون مني. هل أنتم في حاجة لشيء؟”، فأجابه “أريد أن تذكر الشهيدة أشرقت في أول خطاب لك”، ووعده السيد نصر الله بتحقيق ذلك.