بعدالإحتلال العثماني والإستعمار الأوروبي استفاقت الأمة العربية على رجال جهدوا لتجسيد شخصيات ذات رمزية وتمثل تطلعات هذه الشعوب نحو غد أفضل!
العرب أخبرهم المحتل عن الديمقراطية ولكنها كانت ترجمات مشوهة لم يفهموها يوما!
وهكذا برز فأبدع جمال عبد الناصر بأن وحد كماً كبيرا من الأمة حول أهداف سامية كمواجهة العدو وبناء مصر. لعل جمال أبدع لكنه ضرب الأمة في مقتل يوم انهزم ومات فانهزمت معه الأمة وماتت
وهكذا حرص العرب على انتاج القادة الرموز الملهمين والحقيقة أثبتت أن كثيراً منهم فاسدون وقليلون هم المخلصون. وحتى المخلصون تجدهم محاطين بفاسدين لتصل الى نتيجة تراكم الأزمات والنكبات… من الكل وبالكل
رحم الله أمتنا من قادتها الرموز وهداها الى ديمقراطية تضع الحكم في يد الشعوب الواعية التي تحسن الإنتقال نحو الأفضل والبناء الصحيح للأوطان
رأي يكتبه ناشر الموقع