أكدت محافل سياسية وأمنية إسرائيلية أن تقييد حركة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في الرياض جاء بسبب “ورطة مالية”. ونقل المعلق الإسرائيلي بن كاسبيت عن “وزير إسرائيلي كبير”، عضو في المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن قوله إن “المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل تقول إن الحريري تورط مع السعوديين، فهو شخصياً مدين لهم بأموال كثيرة، وعلى ما يبدو قدم لهم أيضا تعهدات بأن يوفر البضاعة المطلوبة (سعوديا) بشأن التعامل مع حزب الله، ولم يف بتعهداته، وهذا ما جعل السعوديين يضيقون ذرعا به”، على حد تعبير الوزير.
وفي تقرير نشرته اليوم النسخة العبرية لموقع “المونيتور”، وردا على سؤال عما إذا كان الحريري محتجزا بغير إرادته في الرياض، قال الوزير الإسرائيلي: ” لقد قدموا له اقتراحا على الطاولة لم يكن بإمكانه أن يرفضه وطلبوا منه أن يقرر أين سيقف”، على حد تعبيره.
ونقل كاسبيت أيضا عن مصدر استخباري إسرائيلي قوله إن الحديث يدور عن استغلال السعودية لـ”مستحقات مالية” على الحريري. ونقل كاسبيت عن محافل أمنية واستخبارية إسرائيلية تأكيدها أن إعلان الحريري عن استقالته والغموض الذي اكتنف هذه الخطوة مثّل في البداية “مفاجأة” لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.”
ونقل كاسبيت عن قادة أمنيين كبار في تل أبيب قولهم إنه لا توجد لديهم “أية نية للتورط في مواجهة مع حزب الله”.” وفي ما يتعلق بمخطط السعودية لـ”توريط” إسرائيل في مواجهة مع حزب الله، نقل كاسبيت عن قادة أمنيين كبار في تل أبيب قولهم إنه لا توجد لديهم “أية نية للتورط في مواجهة مع حزب الله فقط من أجل أن مثل هذه الخطوة مناسبة للتوقيت السعودي”.
وحسب كاسبيت فإن السعودية “تحاول دفع إسرائيل لأن تقوم بالمهمة القذرة المتمثلة في استهداف حزب الله”، مشددا على أنه لا يوجد في إسرائيل أحد “متلهف” للاستجابة للرغبة السعودية.
الوسومسياسة
شاهد أيضاً
في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)
قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …