“الجليل” وعودة عشرات الآلاف

اعتبر القيادي في الحزب الديمقراطي اللبناني وسام شروف أنّ المجتمع الدرزي مستعد لتقديم مئات الشهداء للحفاظ على وجودهم، مشيرا في حديث الى قناة الـ”otv” الى أنّ الدرزي لا يميّز بين اسرائيل والنصرة وداعش، ومؤكداً وجود المقاومة بقوة تجهيزاً وعديداً في منطقة حاصبيا والعرقوب سيما مع تزايد التنسيق بين الجماعات التكفيرية واسرائيل.

وعن توجهات الدروز بهذا الخصوص، قال شروف: “كلّ الدروز سيواجهون القوى التكفيرية وتاريخياً هناك شخصية درزية لا يمكن محوها، لا يهم الدروز تفاصيل عمل أي حزب، سيهبون باجمعهم للدفاع عن اعراضهم.. ولا اظنّ انّ الدرزي الذي يؤيد الإشتراكي سيكون على الحياد في حال هاجمت “النصرة” القرى الدرزية.

وأضاف شروف، “التواصل بين الدروز بين لبنان وسورية مستمرّ، وان كنّا نلتزم قرارات مشايخ الدروز، والدروز باغلبهم في جبل الشيخ هم مع محور الممانعة والمقاومة الذي تبدأ من لبنان وتنتهي في ايران، واليوم ميدانياً القرى الدرزية في سورية تدافع عن نفسها وهناك بعض القرى مدنسة من قبل “النصرة” ونعمل على استعادتها وتطهيرها لأنها أرض الآباء والأجداد”.

وكشف شروف في حديثه التلفزيوني وجود حالة معبرة لدى جمهور حزب الله تفيد أنّه لو دخل “حزب الله منطقة “الجليل”، سيرافق ذلك انتفاضة شعبية فلسطينية من قلب فلسطين، ودخول عشرات آلاف العائلات الفلسطينية الى فلسطين وبأيديهم مفاتيح منازلهم، وقال: “اسرائيل ليست بحاجة لذريعة للتهجّم على لبنان، وحزب الله سيردّ على اسرائيل وردّه لن يؤذي لبنان، لنترك الخطاب المعنوي حزب الله يمكنه اطلاق 5000 صاروخ باليوم، وهذا ما يربك اسرائيل”.

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …