لسنا ممن ينكرون فضل من يتفضل بالمطلق كما أننا لسنا ممن ينظرون فقط الى الجزء الفارغ من الكوب وحاشا أن نكون كذلك
الحفلة الترفيهية المزمع إقامتها وإعادة ترميم منصة المدفع في ساحة النبية وإحتفالات التكريم، كلها نشاطات إجتماعية تعكس رغبة ونية في بث روح وحياة أقله في الجانب الخارجي والمعلن لبنت جبيل.
نعم هكذا نشاط هو إيجابي وهو ينقل صورة لمن هو بعيد أو مغترب بأن في بنت جبيل من يريدون ويحبون الفرح والحياة وبالتالي يدعوهم إلى العودة والإستثمار وإعادة الحياة إلى هذه الأرض! جميل ومشكور!
…
إلا أنه وعلى أبواب الصيف وشهر رمضان المبارك هناك في بنت جبيل من لا يجدون فرص عمل وبالتالي هذا الفرح الفولكلوري ينعكس سلباً عليهم لأنه لا يستشعر معاناتهم. والأسباب ماثلة ومعروفة!
المطلوب من الجهات النافذة العمل على وضع آلية لإحياء الوضع الإقتصادي في بنت جبيل
– لماذا لا يعمل على دراسة وقوننة ما يرد بعض الحياة لصناعة الأحذية في بنت جبيل!؟
– ما هي الخطوات المتخذة للحد من مضاربة العمالة السورية على عمالة أبناء البد في بنت جبيل
– وماذا… !؟ والمسؤولون والمقيمون أدرى وأعلم!
#بنتجبيلنا #رأيك_بالدنيا #وقفة_عز BintJubayl BintJubayl.com#