البطرك ينوي احياء الجدار الطيب

استفاق اللبنانيون على زيارة الراعي إلى الكيان تحت مسميات عديدة. فمنها مثلا الشأن الرعوي لأكثر من ١٠ آلاف ماروني. ومنها واجب استقبال مرجعيته الدينية ممثلا للشرق المسيحي.
هذه الزيارة وعبور الحدود والإقامة أسبوعا في كنف العدو حملت من الإسائة ما يكفي ليقف كل وطني شريف ويقول للراعي، لا تذهب!

أما المتابعة لما يردده ويصر عليه بطرك بكركي فتظهر أمورا غريبة وتحمل على ما هو أكثر من شك.

البطرك يريد أن يقابل عملاء لحد. يريد أن يعطي صفة إنسانية لمجموعة متوحشة أجرمت بنا وخرجت وهي مصرة على غيها وعمالتها.

الأمر الثاني والأخطر تمثل بمشروع البطرك السماح للمؤمنين بزيارة القدس. ما معناه أن موارنة لبنان سوف يصطفون عند معبر الناقورة في رحلات حج الى القدس. هذا يعني ان موارنة لبنان سيكونون مطمئنين الى ان الإسرائيلي لا يريدهم بسوء. اذا الإسرائيلي لا يريد الا المسلمين بسوء!؟

هنا يطيب السؤال: هل يطمح بطرك الموارنة لإحياء المشروع الصهيوني المتمثل بالجدار الطيب؟

لا بل لعل الأكثر غرابة يتمثل في هذه العنجهية وهذا الهروب الى الأمام والإستماتة في الدفاع عن أمر مشبوه.

هل نحن أمام ولدنة أم شيطنة؟ لا فرق فالنتيجة واحدة!

Bintjubayl.com

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …