من ورود بنت جبيل الأقحوان أو ذهبي الزه (باللاتينية: Chrysanthemum) هو جنس نباتي ينتمي إلى من الفصيلة النجمية. يضم حوالي 30 نوعاً من نباتات الزينة ذات الأهمية الاقتصادية.
هو نبات من فصيلة المركبات، وهي عشبة يبلغ ارتفاعها (50 ـ 120 سم) لها ساق مضلعة عارية وقليلة الفروع، والأوراق مجنحة ومسننة وتفوح منها رائحة تشبه رائحة الكافور عند هرسها، وأما الأزهار فمستديرة في وسطها رأس نصف كروي أصفر اللون يتكون من زيت طيار، مواد مرة.
وحين يُزهر الأقحوان، تُجفّف أوراقه بهدف استخراج عنصر معروف بمزاياه الملطِّفة، لأنه غنيّ طبيعياً بمادة الستيرول النباتية، مركّبات نباتية قريبة من الكولستيرول الموجود في الجسم تتدخّل مباشرةً في عمليّة الدفاع عن البشرة عبر تنظيم آليات الالتهاب.
استعمالاته
يستعمل مستحلب الأزهار داخليا لعلاج النزلات المعوية الخفيفة وطرد الديدان المعوية وتقوية الدم (زيادة الهيموجلوبين)
ويستعمل خارجيا لعلاج الروماتيزم والنقرس كما يسخدم للعناية بالشعر
تحتوي هذه النبتة أيضاً على كميّة كبيرة من مضادات الأكسدة من نوع الفلافونوييد والكاروتين التي تساعد البشرة الحسّاسة في مكافحة العناصر الضارة الحرّة المسؤولة عن شيخوخة الخلايا
تتمتّع زهرة الأقحوان بخصائص مضادّة للجراثيم والفطريات لأنها تحتوي على مادّتي الكاروتين والسابونين اللتين تنشّطان جهاز المناعة، وتُستعمل لمعالجة الالتهابات الفمويّة، الحبوب، ولسعات الحشرات، وتُخلط زهرة الأقحوان مع المراهم أو تُدهن على الجروح، والجِلد المكشوط، وحتّى الندبات القديمة للاستفادة من مفعولها القويّ في التئام الجروح، كونها فاعلة ضد المكورات العنقودية.
المصدر – ويكيبيديا