عبداللطيف بن علي شرارة.
ولد في بلدة بنت جبيل (جبل عامل – جنوبي لبنان) وفيها توفي.
عاش في لبنان.
تلقى تعليمه المبكر عن والده وعدد من رجال التعليم في عصره، ثم التحق بالمدرسة الرسمية في بنت جبيل، وبعدها تابع دراسته في مدرسة النبطية الرسمية.
التحق بالكلية الإسلامية في بيروت، ثم بدار المعلمين وحصل على شهادتها.
عمل مدرسًا بالمدرسة الرسمية بالنبطية (1936 – 1938)، وفي مدرسة بنت جبيل الرسمية (بداية الأربعينيات)، ثم انتقل إلى بيروت ليعمل في دار الكتب
الوطنية وظل بها حتى أسندت إليه أمانتها العامة ثم تولى رئاستها.
انضم إلى عصبة الأدب العاملي تشجيعًا له وقد نظم قصيدته الأولى في الثامنة عشرة من عمره، وأسهم في تأسيس جمعية أهل القلم، وكان أحد مؤسسي المؤتمر الأول للأدباء العرب في دمشق – سبتمبر 1954.
مثل بلاده في عدد من المؤتمرات، منها: مؤتمر البلدان الإسلامية السادس – مقديشو 1964، ومؤتمر المصطلحات العربية لعلم الاقتصاد – بيروت 1965.
الإنتاج الشعري:
– له قصائد نشرت في مجلة «العرفان»، منها: «حسبي نعيمًا كبرياء عذابي» – مجلد 30/1940، و«محمد والمولد» – مجلد 32/1945، و«ريحانة الدنيا».
الأعمال الأخرى:
– له عشرات المؤلفات متنوعة الموضوعات، منها: «روح العروبة» 1947، و«الحجاج طاغية العرب» 1950، و«في قرى الجن» – ملحمة نثرية – مطابع
عزالدين نوار 1954، و«العقل الساخر» 1956، و«الحب عند العرب» 1961، و«ابن حزم، رائد الفكر العلمي» – المكتب التجاري للطباعة والتوزيع والنشر – بيروت 1964، و«الصهيونية جريمة العصر» 1964، و«أبو العتاهية شاعر الزهد والحب الخائب» 1965، و«مي زيادة» 1965، و«الأخطل الصغير» 1968، و«معارك أدبية قديمة ومعاصرة» 1983، و«سلسلة شعراؤنا القدامى» 1956 – 1984 (صدر منها عن الشعراء: أحمد الصافي 1981 – أحمد شوقي 1982 – إبراهيم طوقان 1982 – الياس أبو شبكة 1982 – الشريف الرضي 1993)، و«الدنيا تتحدث عن نفسها» (مجموعة قصص). وله عدد من المترجمات، منها: «الأرض اللعينة»، عن الفرنسية
1960، و«مذكرات الجنرال شارل ديجول عن الفرنسية» (3 أجزاء) 1966 – 1969، و«تأملات في المسألة اليهودية لجان بول سارتر»، وله عدد من المقالات نشرت في مجلة العرفان.
شاعر وجداني، ارتبطت تجربته الشعرية بمساحات من حالات الإنسان، بين ما يحب وما يكره، وما يدفعه للتفكير في المصير الإنساني، ترجمت قصائده فلسفته ورؤاه مازجة بين الوصف واستبطان النفس ونوازعها. حافظ على الإطار التقليدي، من عروض خليلي، وقافية موحدة، اتسمت قصائده بالطول، والمفردات الوجدانية الطابع، تأثرًا بالمعجم الرومانسي، وسهولة الأسلوب مع حفاظه على الجودة والعمق.
نال جائزة الدولة اللبنانية في مجال النقد الأدبي عن كتابه «مي زيادة» 1965.
مصادر الدراسة:
1 – محمد مكي: الحركة الثقافية والأدبية في جبل عامل – دار الأندلس – بيروت 1963.
2 – مصطفى بزي: بنت جبيل حاضرة جبل عامل – دار الأمير للثقافة والعلوم – بيروت 1998.
3 – موقع مكتبة النيل والفرات على شبكة الإنترنت: ..
4- الدوريات:
– حسن جبرا: روح العروبة تفقد مبدعها – الشراع – عدد 526 – مايو 1992.
– فاضل سعيد عقل: عبداللطيف شرارة، ذكريات – النهار – 26 من مايو 1992.
عناوين القصائد:
من قصيدة: ريحانة الدنيا
من قصيدة: حسبي نعيمًا!!
من قصيدة: محمد والمولد صلى الله عليه وسلم