تكشفت أهداف زيارة كيري إلى السعودية وتهديده للمقاومة، فيما يبدو المخطط كالتالي:
– حكومة أمر واقع تفرض على فريق ٨ آذار تستلم البلد في ظل عدم إمكانية إجراء إنتخابات رئاسية،
– بالمقابل توافق السعودية على الذهاب إلى جنيف ٢
٠٠٠ السعودية في أقذر الأدوار الفاضحة والمفضوحة!
هذا أقله ما بحثه الأمريكان والسعوديون، فيما دعي سليمان إلى الرياض لبحث الموضوع مطلع الأسبوع القادم. طابخة شايطة!
فريق ٨ آذار لم ينتظر طويلاً حتى يظهر العين الحمراء. هذا أقله ما وصل إلى الجميع من التهديد المباشر والصريح من الحج محمد رعد. الكيل بمكيالين!
على أبواب جنيف ٢، الشباك السياسي على أشده. الأمني كذلك من خلال الإستعادة التكتيكية لحماس وجنبلاط إلى كنف الممانعة بالإضافة إلى مشاغبات الكيان على الحدود. حماوة ملموسة!
هذه الظروف لم تخرج السيد عن رؤيته وأسلوبه للتعامل مع المرحلة. المشهد العاشورائي والتوعية أكثر أهمية من غيره وإن يكن في الشكل الظاهر على الأقل. بإنتظار الصورة المفصلة التي يتم إعدادها والتي ستعلن في ليلة العاشر للداخل واليوم العاشر للإقليم والعالم. كونوا على الموعد!