الأخبار بكلمتين – ١٦ أكتوبر ٢٠١٣

أمريكا تتكلم عن توسع مساحة الديبلوماسية مع إيران، فيما الجمهورية تؤكد على عدم التراجع قيد أنملة عن شؤونها السيادية. الكيان منزو ولا حلف يسانده في أي مغامرة يمكن أن يخوضها. كل ذلك في جو من الهدوء والسياسة وبعيداً عن الإنفعالات اللاحسية والغير محسوبة. إيران هكذا أحلى!

سورية الأسد ومعها لبنان القوي عرسان الساحة. أعداء الأسد منقسمون إلى حد التلاشي. الأسد يصلي صلاة العيد بين الحشود وبالبدلة المدنية لا بغوغاء وصراخ الكثيرين من بعابعة السياسة. المقاومة مرتاحة!

كلام كثير وكبير قيل عن اكتشاف عبوة الموت في المريجة فيما ليس معلوماً ما إذا كان الأمر واقعاً أو ذرا للرماد في العيون.

جنبلاط قلب الطاولة مجدداً. حلف الأسد-المقاومة هو الأقوى. لولا بعض الحسابات والتريث الذي يطبع حركة الحلف لرأينا عبد الرحيم مراد رئيساً للوزراء.

دكنجية الطائفة حاولوا في اليومين الماضيين الحديث عن عن ‘مرجعية المذهب الجعفري’ في لبنان. المعروف أن هناك مرجعيات ولا يكن لأحد أن يدعي حصرية التمثيل.

بنت جبيل غصت بأبنائها الذين أموها فقرأوا الفاتحة لأمواتهم وتحلقوا حول موائدها أهلاً وأحبة وافترشوا فيئ زيتونها في طقس صيفي رائع. أما مغتصبو الخدمة المدنية فلم يكترث لهم أحد لأن بنت جبيل في عيون أبنائها هي في التراب والفيئ والماء وليست في الخدمات التي إعتادوا حرمانها منذ العثماني فالفرنسي فالإسرائيلي وصولاً إلى غول العصبية العائلية والمال… وكله بعين الله!

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …