العنوان اليوم هو الفجور في التجبر والفجور في العمالة
الصورة من الرياض التي كسرت هيبة الدولة والكيان اللبنانيين ساعة أطاحت ببروتوكول التعامل بين الدول وأجلست الغلام الحريري إلى جانب رئيس الجمهورية.
الفجور السعودي تمثل بإعلانها فجة الحريري هو ممثلنا في لبنان شاء من شاء وأبى من أبى!
الفجور الحريري يغلب عليه طابع اللاحيلة والجبن والصبينة. أنا غلام هذا النظام ولا يمكن لحضوره إجتماع الرياض أن يفهم بطريقة مختلفة.
أما الموقف الرسمي اللبناني فهزيل يهرب من قوته إلى ذل الإقليم. لا حول له. يستلذ الإنكسار والإنحناء في الخارج طمعاً في إستعلاء في الداخل.
هكذا كانت أخبار لبنان في مملكة الإهتراء العقلي والفكري بعد العمري!
أما على الأرض فهو هدوء الممسك بزمام الأمور لولا إغتيال أحد المقربين في طرابلس وهو بحد ذاته دليل ضعف الطرف الآخر. هو هذا الفريق المنهزم الذي تتوالى أخبار انهزاماته الأخلاقية والعسكرية وحواراته العنيفة السوقية.
سوريا عبرت المرحلة الحرجة من أزمتها وتستكمل تعافيها، أما الطرف الآخر فتنسلت من بين أصابعه مفاتيح القرار تباعاً حتى يأتي يوم لا يكون لهم فيه أي وزن!
إقليمنا بخير!