سمة التحركات الداخلية هي خطوات النملة لملء الوقت الضائع بإنتظار ما سيقرره الكبار، أي روسيا وأميركا.
الرئاسة الأولى تتراجع خطوة في محاولة استرضاء لفريق الثامن من آذار فيما هؤلاء لا يبدون مكترثين كثيراً لأن رهاناتهم على الجانب الإقليمي أكثر أهمية. ١٤ آذار منقسمة تبحث عن دور!
سوريا الأسد ثابتة وتضحي بمصنع لمواد التنظيف بإنتظار أن يتلقفه الأمريكي ويعلنه انتصاراً وهمياً حفظاً لماء وجهه.
أما أسوأ روائح البارحة ففاحت من ڤردان حيث خاطب رئيس شلة الآذاريين رئيس التفليسة الأميركية ب ‘سيدي الرئيس’
أما في أطراف الضاحية، فتتحرك بعض الطفيليات تحت أسماء وهمية وادعاءات ‘الزهق’ في محاولة للنيل من الكبار في ظل مشاغبات صغيرة لا بد من معالجتها.