أم المصالح المنهكة إقتصادياً أمريكا تقترب أكثر من صفقة القرن مع إيران في جينيف. فيما صفقة سوريا مع روسيا في طور الإنجاز. هي أمريكا ذاتها تبيع كلاما في الرياض وتنكفئ لمعالجة أمورها الداخلية. بزنس!
الرياض كالثور الهائج في حلبة مصارعة موصدة بالصلب والحديد. وحيدة تقف بعدما لاوعها الأمريكي وتخلى عنها القطري والتهى بشؤونه عنها التركي والعاجز عن رد جميلها المصري وتدحرج إرهابييها الدواعش أمام ضربات الحلف الصادق. لدرجة أنها لم تجد الا عميلاً صغيراً في فضائية لبنانية هامشية ليخرج في برنامج هزلي ممجوج وهابط محاولاً الإساءة للسيد. هزلت!
الزائر لن يعود منها بأكثر من خفين!
كان يمكن لآخر إنعطافات البيك أن تجعله يرسل قواته للذوذ عن دمشق ضد التكفيريين لولا حدة الإنعطافة وعدم قدرة أي من الأطراف على تحملها. بداية إعلان هزيمة!
نصر حلف الممانعة بات أكثر من ناجز، إلا أن الإعلان مؤجل. من مرونة قوة الإمام القائد، لصمت الروسي، لتقدم الجيش السوري، لهدوء الظاهر اللامبالي للسيد، لنبرة التهديد في صوت الحج محمد ورفعت عيد. لشتائم كبارة وال آل بي سي وصولاً لضحكة السنيورة الصفراء. حياء وتواضع المنتصرين!
لعل التردد في إعلان النصر رغم نجوزه على الأرض هو في كثرة الأعداء الذين يمكن أن يأخذوا من هكذا إعلان حجة لعمل معاد أكبر في معركة تحسب بالميلليمترات وتؤخذ بالنقاط لا بالضربات القاضية. Sweet!