نشرت صحيفة “الديار” معلومات تفيد أنّ “التحقيق القضائي مع الموقوف #أحمد_الأسير خُتم بعد منتصف الليل، أيّ فجر اليوم الأحد، وفيه أنّ الأسير اعترف بكل شيء، وأنّه كان مدعوماً من جهاز مخابرات دولة عربية إلى جانب شعبة المعلومات في #بيروت، من أجل إنشاء حركة تقف في وجه #حزب_الله”. وأضافت الصحيفة أنّ “#الأسير قام بحراكه الشعبي على هذا الأساس، وقام بتسليح رجاله عبر شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي”.
ولم ينفِ الأسير، وفق ما ذكرت “الديار”، أنّه “كان من ضمن لعبة إقليمية عربية لمواجهة حزب الله بتشجيع من القوات السنيّة، ومنهم الرئيس سعد الحريري، كي يقف في وجه حزب الله”. وأضاف: “سأتابع نضالي من أجل الحفاظ على حقوق السنة في لبنان، وأنا ذهبت ضحية لعبة #فلسطنية – #لبنانية قادها مندوب أبو مازن بالإشتراك مع الأجهزة الأمنية”. ولفتت الصحيفة عينها إلى أنّ “الأسير يطالب بإطلاق سراحه والعودة إلى عين الحلوة فوراً، والا سيدعو لمظاهرات سنية في كلّ لبنان لإطلاق سراحه”.
وأضافت الصحيفة إنّ “الأسير انهار وبكى مرّات عدّة، إلّا أنّه كان ينتفض ويقول إنني أريد الدفاع عن #السنة في #لبنان وسعد #الحريري تخلى عنهم، و #السعودية أدارت ظهرها واخترعوا لي إشكال عبرا، لكني أنا وفضل شاكر استطعنا الخروج والوصول إلى #عين_الحلوة من #عبرا”.