ومنهم من أخرجنا منها محتلاً، ومنهم من أخرجنا بعمالته، ومنهم من أخرجنا بأكل الحقوق، ومنهم من يمعن فيه بالإستزلام والمحسوبية.
منذ ما قبل الإستقلال وإلى يومك هذا يتم سلخ جلد مدينة بنت جبيل لصالح آخرين.
وتطمس كفاءات وقدرات بنت جبيل لصالح من هم أقل كفاءة تحجيماً وتقزيماً لدورها ونفخاً في أدوار أخرى.
وغداً تسلب إرادتها مرة أخرى بين جزرة وعصا.
فهل هناك من يعي فيغير? لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
— رأي يكتبه ناشر الموقع