إعلام العدو: التصفية عدالة تاريخية

ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: قالت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي إنه لم تصدر حتى اللحظة أية تعليقات من المستويين السياسي والعسكري على عملية اغتيال سمير القنطار القيادي في حزب الله، مساء أمس في دمشق.
وذكرت أن سمير القنطار خطط بتوجيهات من إيران وحزب الله لفتح جبهة ضد الاحتلال الإسرائيلي من منطقة هضبة الجولان عبر تنفيذ عملية ضخمة ضد مواقع إسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة.
من جهته نقلت القناة عن النائب في كنيست الاحتلال “إيال بن رؤوفين”، من كتلة ‘المعسكر الصهيوني’ والنائب السابق لقائد الجبهة الشمالية لجيش الاحتلال قوله: “إن إسرائيل تستعد لرد فعل حزب الله على اغتيال القيادي في الحزب والأسير المحرر القنطار”.
وأضاف بن رؤوفين “المسؤولون في جيش الاحتلال والاستخبارات وسلاح الجو وآخرين يستحقون كل المديح بعد تصفية سمير القنطار وقيادي آخر في حزب الله بعملية عسكرية شائكة ومعقدة فجر اليوم”.
وأضاف بن رؤوفين أنه “بعد تحريره في صفقة ريغف وغولدفاسير (وهما جنديان إسرائيليان أسرهما حزب الله) واصل (القنطار) نشاطه في حزب الله، وأقام قاعدة إرهابية في هضبة الجولان السورية ضد دولة إسرائيل”.
وتابع بن رؤوفين أنه “لا شك في أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد فعل محتمل، وعلى الأرجح أن رد فعل كهذا، إذا حدث، سيكون مدروسا وليس من أجل إشعال المنطقة بحرب شاملة”.
واعتبر رئيس “المعسكر الصهيوني” والمعارضة الإسرائيلية، “يتسحاق هرتسوغ”، أن “تصفية القنطار هي عدالة تاريخية”. وقال: “لقد كان إرهابيا ولم يتخلَ يوما واحدا عن طريق الإرهاب والقتل، المنطقة الىن آمنة من دونه”.

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …