في لحظات وصفت بالمروعة، كاد المدخن ديفيد أسبينال يفقد ساقيه وربما حياته إثر إصابته بجراح بليغة جراء انفجار سيجارته الإلكترونية أثناء تدخينه لها عوضاً عن السيجارة التقليدية لأسباب صحية.
قضى أسبينال 9 أيام في المستشفى ليتعافى من جراحه التي خلفها انفجار السيجارة الإلكترونية، والتي أمطرت ساقيه بالقطع المعدنية، حسب ما جاء في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
كما خسر الرجل البالغ من العمر 48 عاماً شقته التي كان يعيش فيها في ويغان ببريطانيا، تقريباً، حيث احترق جزء منها بينما اخترقت القطع المعدنية أثاث المنزل جراء الانفجار الذي دوى كالقنبلة.
وشبه المسعفون إصاباته بتلك الناجمة عن الأعيرة النارية، على حد قول أسبينال الذي أكد أنه محظوظ لبقائه على قيد الحياة. وقال المدخن الذي قد يحتاج إلى3 سنوات من عمليات ترقيع الجلد ليعود لطبيعته، لصحيفة “ذي صن”: كانت السيجارة متوهجة.. حرقت يدي فألقيتها على الأرض.. ومن ثم انفجرت. وعندما نقل إلى المستشفى كان هناك الكثير من الدماء في مختلف أنحاء جسده مع ثقب كبير في إحدى ساقي أسبينال، وشرخ في الأخرى.
يذكر أنه رغم إصاباته الخطيرة، تمكن أسبينال من الاستنجاد بأحد الجيران الذي وصف بدوره المشهد بأنه “فيلم رعب”. وتأتي هذه الحادثة بعد شهرين تقريباً من وفاة رجل يبلغ من العمر 62 عاما في ميرسيسايد ببريطانيا جراء انفجار سيجارة إلكترونية بمنزله على ما يعتقد.