بعد ربيتها في الكيان، تقدمت الولايات المتحدة الأميركية لتعلن للملأ عن عجزها وقلة حيلتها إزاء واحدة من أصغر دول العالم حجماً وقوة أعني سوريا.
العملاق الأميركي طأطأ رأسه ولعل خير دليل على ذلك خروجه لاهثاً وراء العرض الروسي لوضع الكيماوي السوري في عهدة مجلس الأمن.
يقولون أن إعلان النصر هو بترك ثغرة للعدو ليخرج من أرض المعركة. وهذا ما فعلته سوريا مع الروس بالنسبة للولايات المتحدة. أما الفرنسي فلا قيمة له ولموقفه وخاصة بعد أن ربط موقفه بقرار الكونغرس…
أما الخاسر الأكبر فهو المعارضة المسلحة ومؤيدوها من العربان. خاصة وأنهم قد وعدوا نفسهم بصيد ثمين فإذا بهم يعودون بخفي حنين.
سنسمع الكثير من الصياح في الساعات والأيام القادمة أما حقيقة الأمر فهي أن الأمر انقضى وقد خرج محور المعارضة منتصراً وأكثر لحمة ومنعة.
وكل جولة وأنتم بخير!