أزمة ألمي في بنت جبيل!
عزيزي “المسؤول” ردك غير مسؤول
– أولا دافعت عن مسؤول آخر فيما أنت منتخب من الناس ودورك تمثل الناس وتكون معهم بالإعتصام وليس الجلوس في مكتب والتهجم عليهم
– ثانيا تهكمت على بعض المعتصمين واخترت اثنان منهم وادعيت إنهم ليس عندهم إشتراكات ماء. ولو افترضنا كلامك صح باقي المعتصمين وبناء على كلامك عندهم اشتراكات وبالتالي كان أولى أن تتوجه الى هؤلاء لا إلى إثنين أو ثلالثة
– المعتصمون هم نخبة النخبة في بنت جبيل من مدراء مدارس وأساتذة ومتعلمين فكان الأحرى بك أن تحترمهم وتنزل عند خدمتهم لا أن تتهكم عليهم
– استحضرت معنى وظيفة النائب من القاموس وجربت تبيض مع النواب فيما الطفل يعرف أن النائب في لبنان شيخ ربعة وسبب وجوده في هذا المنصب هو خدمة الناس
– أسأت إلى الناس يوم أعلنت أن مشكلة الماء المزمنة قد حلت فإذا بجبل ثلجك يدوب بعد أقل من أسبوعين
– بالنسبة لمن يعتدون على الشبكة كان الجواب أقرب إلى الفضيحة. في وقت ترسلون الدوريات والتهديد والوعيد لمسن عمر درجة قدام بيته. أما من يكسر قسطل ضخ بقوة المحسوبية فهذا ترضخون أمامه. على فكرة سلطة النواب قادرة على حل هذا الموضوع إن أرادوا.
– بعدين قصة أن الفقراء والمستضعفين لازم يأخذوا حقهم قبل غيرهم! إسمحلي أقل لك هذا ذر للرماد في العيون. باستثناء نسبة لا تزيد على عشرة بالمئة من التجار والقادرين فإن معظم أهالي بنت جبيل هم كانوا ولا زالوا من المستضعفين. وما في داعي نجيب قضية “فليأكلوا البسكويت”!
الناس تئن من الضيق ومن الإزدراء وكرة غضبها تكبر مع تمادي هذا التعسف والتسويف. أما الحل وهو قادم حتما فيتمثل بالوعي ثم الوعي وبترجمة بليغة سيعبر عنها أهل بنت جبيل في صناديق الإقتراع!