أحمد قضى نتيجة كدمة في الرأس

لم تكتمل احلام علي احمد نورا ابن الـ17 عاما من بلدة بلاط – #مرجعيون بأن يدخل سلك #قوى_الامن_الداخلي العام المقبل بعد ان ينهي علومه الثانوية.لم يعلم ان قدره ينتظره خلسة على بعد كيلومترات من منرله. قصد ورفاقه مسبح الدانا في ابل السقي للاستجمام وهربا من الحر فعاجله الموت قبل ان يعود الى عائلته. شاب في مقتبل العمر عرفه اشقاؤه واصدقاؤه محبا للحياة وحالما بمستقبل زاهر. قبل اختفائه بساعات ضحك ومازح رفاقه واختفى فجأة. ظنوا بداية انه في مكان ما، ثم انه غادرهم لسبب طارئ، لكن اغراضه الشخصية وهاتفه بقيا في المكان نفسه. بدأت مساحة الشكوك و تتسع ترتفع وخلق حال من التململ في عائلته التي ابلغت القوى الامنية فعاد البحث عنه مجددا حتى في المسبح لغاية الثانية فجر اليوم من دون العثور عليه . ووجد وصباحا جثة في قعر المسبح بوضعية المستلقي على ظهره!ابن عم الراحل والذي يحمل اسمه ايضا ذكر انه من المبكر التكهن بما حصل معه في انتظار انتهاء التحقيق وقال لـ”النهار”: “حتى الثانية فجرا استمرت اعمال البحث من دون جدوى لنجده صباح هدا اليوم”.

موسى رفيقه والذي كان معه يسبح معه لفت الى الى ان نورا “يجيد السباحة ولم يكن يعاني اي مشاكل صحية مشيرا الى انه فقد عند السادسة مساء امس”.

وبدموع غزيرة عبر شقيقه حسين عن فقدانه “الذي كان يحب الحياة ويخطط لمستقبله”.  
ذكرت مصادر امنية لـ”النهار” انه نتيجة كشف #الطبيب الشرعي على جثة الشاب علي أحمد نورا، تبيّن وجود كدمة على رأسه، ونتيجة المتابعة الامنية والتحقيقات وما اظهرته كاميرات المراقبة ان احد رفاقه دفعه الى المياه مما ادى الى ارتطام رأسه بحافة المسبح ووفاته، وتمّ توقيفه على الفور بعد ان اعترف بالأمر من دون ان تكون له اي نية جرمية.

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …