هذا ما سيقوله السيد للجنرال عصر الجمعة

ولا ناصيف-
في الخطاب الذي يتوجه به غدا الجمعة، في ذكرى اعلان الانتصار في «حرب تموز» 2006، يُنتظر ان يخاطب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الرئيس ميشال عون بكلام غير مسبوق ونبرة غير مألوفة كي يسمعها الآخرون جميعاً. سيذهب في الغالب الى ابعد مما قاله فيه قبلاً في معرض التمسك بالتحالف بين الرجلين، وبين حزب الله والتيار الوطني الحر. الى ابعد من عبارة ذات يوم «سنقطع اليد التي تمتد الى التيار»، ومثل «لن نسمح باستفراده»، الى اكثر من «اننا واياه طرف واحد»، الى القول غداً: «عون شريكنا في الانتصار».
مغزى ما سيعلن غدا، دحض كل ما شاع وقيل اخيراً عن ادارة حزب الله الظهر لحليفه المسيحي في المواجهة التي خاضها حيال التعيينات العسكرية والامنية، واخصّها تعيين قائد جديد للجيش. بالتأكيد افصح الحزب مراراً عن مقاربته مسألة الاستقرار وتمسكه به، عندما قال ان لا استقالة من حكومة الرئيس تمام سلام، ولا مقاطعة، ولا نزولا الى الشارع. فُسّرت حينذاك على انها تباين صريح بين الحليفين، احالت عون وحيداً في معركة التعيينات العسكرية والامنية، فخسر المواجهة وتمكن خصومه من فرض تأجيل تسريح الضباط الكبار. بيد ان ما يُنتظر ان يعلنه نصرالله غداً، تأكيده لعون ان مشروعيهما واحد، وكذلك استهدافهما. بذلك سيكون ردهما مشتركاً.
الأخبار

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …