بالتفاصيل : هذا ما جرى في طرابلس وهكذا قتل الارهابي
الأحد, 20 تموز 2014 07:34
الكاتب: سمر العلي ـ موقع المرده
افادت معلومات خاصة لموقع المرده ان عملية “السيتي كومبلكس” التي ادت الى مقتل الارهابي منذر الحسن اتت اثر معلومات عن اقامة الحسن في الطابق العاشر من المبنى، ما ادى الى تطويق المبنى بكامله والحرص على القاء القبض على الحسن حيا يرزق للتحقيق معه ومعرفة مشغليه في لبنان، الا ان مقاومة الحسن واطلاقه النار باتجاه القوة الامنية التي طوقت المبنى دفعت الى اقتحام الشقة ما ادى الى مقتله.
وكان تم التوصل الى اكتشاف ان المشتبه فيه بتأمين الأحزمة الناسفة والمتفجرات لشبكة فندق «دي روي» هو منذر الحسن حيث عممت المديرية العامة للأمن العام صورة الحسن الذي
افيد انه يتجول بسيارتين، أولى من نوع نيسان لون بيج قديمة الطراز والثانية مرسيدس لون رمادي موديل 2005، ويحتمل أن تكون هاتان السيارتان مفخختين .
وقد بدأت عمليات البحث والتحري للعثور عليه لاسيما ان المعلومات افادت انه لم يغادر شمال لبنان وانه قد يكون في طرابلس خصوصا ان خطيبته من الضنية وعائلته تقطن في
المنكوبين .
وقد وردت معلومات موثوقة للقوى الامنية ان الحسن يقيم في شقة في احدى المناطق الراقية في طرابلس ، وانها تحوي احزمة ناسفة ومتفجرات وتحديدا في الطابق العاشر من مبنى السيتي كومبلكس 2 ، فعمدت قوة امنية الى تطويق المبنى وانذار الحسن بتسليم نفسه الا انه باشر الى اطلاق النار ورمي القنابل باتجاه الامنيين ما ادى الى استقدام قوة ضاربة عمدت الى اقتحام شقته بعد مفاوضات عديدة معه لم توصل الى نتائج حيث انهاها بانه سيفجر نفسه ويفجر المبنى ما دفع القوة الامنية الى اقتحام الشقة فيما تضاربت المعلومات ما اذا كان الحسن قتل نتيجة المداهمة ام عمد الى تفجير نفسه .
من هو منذر الحسن؟
هو منذر خلدون الحسن من مواليد بزبينا عكار عام 1990 ويحمل الجنسية السويدية .
ينتمي منذر الحسن الى بيئة ارهابية بامتياز فهو احد احفاد محمد الحاج ديب، المعروف بـ«محمد إبراهيم»، من سكّان حارة المنكوبين في مدينة طرابلس والذي هو اب لعشرة اولاد ،
واحد منهم فقط شهيدا قضى في قصف إسرائيلي لمركزه العسكري إبان عدوان تموز 2006، فيما قتل له ولد في صفوف تنظيم «فتح الإسلام »، وتردّد أنه فجّر نفسه بالقوى الأمنية في
اشتباكات شارع المئتين ، أما الثالث، فأُدين في محاولة تفجير محطة للقطارات في ألمانيا، وحكم بالسجن مدى الحياة عام 2008، في حين يقبع ولد رابع منذ سبع سنوات في سجن رومية
بجرم الانتماء إلى تنظيم تكفيري والمشاركة في محاولة تفجير. وأوقف الخامس في مطار بيروت إثر محاولته تهريب مناظير ليلية حربية إلى لبنان العام الماضي فيما قتل حفيده ضمن
مجموعة شبان قضوا في كمين للجيش السوري في منطقة تلكلخ في تشرين الثاني عام 2012، أثناء محاولتهم التسلل للقتال في صفوف المعارضة السورية.
ـومنذر الحسن هو شقيق معتصم الحسن وهو عضو في تنظيم جند الشام يُكنى بـ”ابو معاذ” قضى بتفجير نفسه عند حاجز للجيش السوري بالقرب من قلعة الحصن في ريف حمص ، كما
هو شقيق حسن الحسن الملقّب بـ«أبو عثمان المهاجر» عضو في تنظيم جند الشام، الذي قضى بمحاولة للسيطرة على حاجز للجيش السوري في ريف حمص فيما خالد المحمود، أمير «
جند الشام» في الحصن، والملقّب بـ«أبو سليمان المهاجر» هو زوج خالة منذر.
وتفيد المعلومات ان منذر الحسن متورّط بدور يتخطى اللوجستي إلى دور تنسيقي بين تنظيمي داعش وكتائب عبدالله عزام، ويعتبر ضابط ارتباط يتلقى أوامره من الإرهابي الفار أحمد
طه المرتبط بكثير من العمليات الإرهابية في لبنان .
كما تفيد المعلومات ان الحسن امّن للارهابيين السعوديين الحجز في فندق “دي روي” وزودهما بالحزامين الناسفين، وقام مع الانتحاريين باستطلاع الطريق ما بين الفندق ومطعم الساحة
وكيفية الوصول الى الهدف، وانه كان يتقاضى 50 الف دولار نقدا عن كل عملية.
شاهد أيضاً
في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)
قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …