ذكرت مجلة الخدمة المدنية الفرنسية في سر لها ضمن مقال ان لدى قطر طائرات حربية متطورة قادرة على التحليق لمدة ساعتين وثلاث يقودها مرتزقة من ضباط طيارين في جيوش اجنبية، ولديها طائرة خزان وقود كي تستطيع الحربية القطرية ملء خزاناتها بالوقود لتستمر في التحليق ساعتين او ثلاث، وان هنالك دراسة سرية بين قطر و”اسرائيل” حيث ان “اسرائيل” أعطت الفكرة وقطر قد تنفذ، وهي انه اذا استطاعت قطر اسقاط طائرة الرئيس السيسي اثناء زيارته الى بريطانيا او سفره الى الخارج، فان كل شيئ سيتغير في مصر ويخرج الرئيس المخلوع محمد مرسي من السجن ويعود الاخوان المسلمون الى الحكم وهذا اقصى ما تريده قطر وترغب به وتدفع مليارات من اجله.كذلك، فان الطائرات القطرية التي ستكون مجهولة في الجو ستكون قادرة على اعتراض طائرة الرئيس بشار الأسد اذا سافر الى الخارج واسقاطها بواسطة الضباط الطيارين المرتوقة على افضل الطائرات الحديثة مع صواريخ متطورة جو-جو وان الطائرات القطرية بسهولة قادرة على اعتراض الرئيس الأسد اذا سافر واسقاط طائراته وعندها سيتغير كل شيء حتى ولو تسلم العميد كاهر الأسد الحكم في سوؤريا الا انها ستكون ضربة قاضية للنظام في سوريا وهذا ما تريده قطر واسرائيل.
لكن مجلة الأمن الفرنسي رسمت ذلك من ضمن سيناريو خطير لرسم الشرق الأوسط الجديد والمنطقة العربية وان اسرع خطوة لرسم الشرق الأوسط الجديد هي خطوة قطرية خطيرة لن يحاسبها عليها مجلس الأمن بعقوبات فوق العادة اذا استطاعت قطر اسقاط طائرة السيسي والأسد، من بعد ذلك سيأتي الطوفان ويتغير كل شيء في العالم العربي ويتم اختصار الوقت بما تريده مخابرات دولية وقطرية واسرائيلية.
وقال المجلة إن هذا السيناريو مطروح لكن البعض يعتبره من الخيال.