كان مسيحيو منطقة #بنت_جبيل يتقاضون عند السيد محسن الأمين، ويقبلون بأحكامه، بل ويحضرون عظاته، وقيل إن دركيا مسيحيا من #تبنين كان يحضر صلاة السيد محسن في بلدة #شقراء.
وذات مرة، كان السيد عائدا من #الشام لبيروت، فتوقفت سيارته في #شتورا، والتبس الزِّي الديني للسيد عند أحد الشباب فظنه من رجال #الكنيسة، فتقدّم منه مصطحبا قنينة عرق قائلا : عنّا عرق خرج المونة يا محترم. لم يغضب السيد وأدرك أن الشاب اختلطت عليه أزياء رجال الدين ، فابتسم له مجيبا : هذه السنة موّنا ، إن شاء الله السنة الجاي.
وهكذا رد السيد القنينة دون أن ينهر الشاب.
بتصرف من كتاب (على مسؤوليتي) للسيد #هاني_فحص