بعض الأحاديث القدسية فيها كذب وافتراء على الله، فإذا ما قارناها بكتاب الله لاحظنا فيها تناقضا واختلافا.
فعلى سبيل المثال”عبدي أطعني تكن مثلي تقل للشيء كن فيكون”
بعض العلماء يحاول تأويل هذا الحديث معتبرا أن الإنسان بعبادته وزهده…يحصل على كرامات من الله..ولكن كيف لإنسان أن يكون مثل الله وهو يقول في كتابه”ليس كمثله شيء”.
هذه الأحاديث حالها حال الأقاويل الموروثة فيها الصحيح وفيها غير الصحيح،والأحاديث القدسية المنسوبة إلى الله هي أعظم جرما من تلك المنسوبة للأئمة “فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا” .
فكيف لله أن يقول” لا أعذب عبدا والى عليا ولو عصى” ألا يتناقض هذا القول مع “ومن يعمل مثقال ذرة شرا ير”
هذا يشبه طوباوية النصارى..وبعض الأحاديث تتحدث عن التشبيه فتذكر أن الله يجلس على كرسي وله رجل ضخمة ..وهذا أمر مرفوض..
لذا لا بد لنا من التدقيق في الأحاديث وصحتها وإرجاعها إلى القرآن لنأخذ ما تشابه منها معه وننأى عما اختلف وتعارض معه.
#سماحة #العلّامة و #المفكر #الإسلامي #الشيخ #ياسر #عودة