هي هذه البقعة البنت جبيلية وبوابتها محل أبو غازي وأبو اسماعيل الهندي. وسورها منازل آل حمود الكرام وتمرد نبتة الصبار في حدائق منازلهم. يزين طلتها زيتون آل الحراجلي الطيبين والحاجة أم سهيل ودعواتها المباركة. أما السفرة فيها فهي مشاريع وملاعب وروايا تتنفس منها عروس الجليل وزهرة مدائننا.
حدودها تلة العز والشرف وحارسها الأمين مسعود ومنها مكحل العين في أرض القداسة فلسطين.
وفي بيوتاتها، واصف يشرق في ظلمة الليالي إباءً وممانعة ولمة حزبية وفدائيين يمتطون جنح العتمة هجرة وتيهاً في عشق فلسطين
ومن التلة نزولاً، تستوقفك أم عاطف بشموخها وابائها وأمومتها الأنقى والأروع وخضرة يديها الطاهرتين إذا ما أطل موسم الكزدورة والعاشقين جنب الصحاري.
ومنها شرف وعفة بنت جبيل القائمة في مدرسة المعلمة سكنة، ذلك الصرح النقي الذي تدرجت فيه بنات وأمهات وجدات بنت جبيل. والأستاذ يحيى والأستاذ نعمة ينظمون الخلق على أوتار الإلتزام والمصداقية.
ومنها أعزة بنت جبيل آل دباجة الطيبين المتميزين بكرمهم ليستحقوا شرف احتضان بوابة مدينة النصرين بنت جبيل.
ومنها محولوا الحديد ذهباً آل الحوراني الذين طوعوا سيارات كبار الشركات فدخلوا في تفاصيلها وفكوا الغازها وتفوقوا
أما ما جعل العويني شمس بنت جبيل ليحول بنت جبيل نجمة الدنيا بسمائها وأرضها فكان إشراقة السيد أبو هادي من على شرفة علي حراجلي ليتحدى أعتى عتاة الأرض ويردعه. دون أن ننسى إشراقة نجاد ومن نفس الشرفة.
هذه هي العويني
خاص – BintJubayl.com