مش فرقانة معنا حدا

التصريح هذا اتى خلال كلمة له في إ في لقاء خاص لكوادر مؤسسة الجريح اليوم الجمعة. وقال نصرالله في المرحله القادمه قد نعلن التعبئه العامه على كل الناس -اقول قد-، سنقاتل في كل الاماكن لن نسكت لاحد بعد اليوم ومن يتكلم معنا سنحدق في عينيه ونقول له انت خائن، كبيرا كان أو صغيرا “مش فرقانه معنا حدا” .

وأعلن نصرالله أن لن نسكت بعد اليوم ولن نداري احد هي معركة وجود وبل معركة عرض ومعركة دين لا دين لنا مع هولاء التكفيريين، الان وقت التعبئة الكل يستطيع ان يشارك بلسانه، كل من له مصداقيه عند الناس فليساهم بهذه التعبئة من له ولد شهيد يجب ان يتكلم.

وتابع أن الله كتب علينا كما كتب على الذين من قبلنا، بدر مع الرسول وكل المعارك حتى خيبر ويجب ان نكمل الى صفين ومن يثبت في صفين يكون قد وصل.

وفي سياق معركة القلمون ومشاركة الحزب في سوريا، قال: “اليوم قاتلنا اسرائيل عدو لا لبس فيه امام الجميع ولا احد يناقش، اما هذه فهي الاصعب والاكبر والاهم، منذ ٢٠١١ ذهبنا الى القائد وشخصنا المصلحة وكان القرار”.

وكشف أنه لو لم يقاتل حزب الله في حلب وحمص ودمشق كان سيقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وغيرها.

وإعتقد السيد نصر الله أن الخيارات هي ثلاث إما ان نقاتل اكثر من السنوات الاربعة او ان نستسلم للذبح وسبي النساء والبنات او ان نهيم على وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبة الى نكبة.

وأكمل بالقول: هذه حرب لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الآخر ليعيش بكرامه وعزة وشرف يكوف افضل خيار، هذه المعركة لو استشهد فيها ثلاث ارباع وبقي ربع بشرف وكرامه يكون افضل.

وإستدرك نصر الله قائلا: انشاء لله لن يستشهد هذا العدد ولكن الوضع يحتاج الى تضحيات كبيرة لان الهجمة كبيرة، ولان الخلاف بين السعودي والقطري والتركي انتهى والكل الان دخل المعركة، اذا استنهضنا الهمم وكنا على قدر المسؤولية سنحطم عظامهم.

وتابع لم يقبل العراقيون ماذا حصل كادت ان تسقط كربلاء والنجف وبغداد، انقذهم شخص اسمه علي الحسين الخامنائي، بعدها أتت فتوى السيد السستاني حفظه الله.

واضاف: “كل من يثبت او يتكلم غير هذا الكلام هو غبي واعمى وخائن (خائن ، معصب)، اما شيعة السفارة الاميركيه خونة وعملاء واغبياء ولن يستطيع احد ان يغير
قناعاتنا.

المصدر: الحدث نيوز

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …