مدرسة بيروت الوطنية تحتفل بتخريج طلابها

احتفلت مدرسة بيروت الوطنية بتخريج طلاب الشهادات للعام السادس على التوالي في حفل اقامته برعاية النائب د. محمد خواجة، حضره نقيب اصحاب المدارس الأكاديمية الخاصة أحمد عطوي، أمين سر النقابة حسين اسماعيل، وفد من مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية، شخصيات عسكرية ووفود حزبية من حركة أمل وحزب الله وعدد من مديري المدارس، وممثلون عن جامعات خاصة، وشخصيات.

بزي 

بداية رحب مدير المدرسة ربيع بزي بالحضور، مؤكداً السعي للتطوير الدائم في المدرسة، منوها بالجهود التي بذلتها الهيئتين التعليمية والإدارية في تحقيق النجاح المتميز لطلاب شهادات المتوسطة والثانوية العامة. كما نوه بدور التلامذة الذين بذلوا مجهوداً مضاعفا ليس فقط من أجل النجاح بل أيضاً من أجل الحصول على تقدير. وأثنى على دور اهالي التلامذة في وضع ثقتهم بالمدرسة.

ودعا التلامذة للبقاء على تواصل مع مدرستهم، التي هي على أستعداد لمتابعتهم في مراحل الدراسات الجامعية، معلنا، أن جامعتين قدمت منحاً لـ27 طالباً تتراوح بين خمسين وستين في المئة، وللمتفوقين الذين نالوا تقدير جيد جدا منحة دراسية كاملة.

وأعلن بزي أنه نتيجة الثقة الكبيرة بالمدرسة سيتم قريباً الاعلان عن إفتتاح مدرسة بيروت الوطنية الثانية.

خواجة

وشكر النائب خواجة، المدير بزي والهيئة التعليمية وهنأ الطلاب على نجاحهم المتميز، متمنياً لهم أياماً أفضل من أيامنا.

وتطرق إلى الوضع التربوي في لبنان، مؤكداً أنه لا يمكن لأي مجتمع أن يتطور ما لم يتم إعداد المجتمع تربويا، لأن الأوطان تبنى بالتربية. وتحدث عن المعاناة التي يواجهها قطاع التربية، لجهة عدم الاهتمام به، مشددا على أن وزارة التربية تعتبر من أهم الوزارات، ووصفها بأنها وزارة سيادية بإمتياز، خصوصا أن لها دورا كبيرا في مواجهة خطر العدو الاسرائيلي، الذي يصرف المليارات من الدولارات على الابحاث والعلوم وغيرها، بينما عندنا يتم صرف الفتات.

وتوجه خواجة إلى الحكومة المنتظرة متمنياً إيلاء التعليم الحيز الأكبر من الإهتمام، وبالأخص المدرسة الرسمية ورفع مستواها العلمي، ورفدها باساتذة اختصاص ووقف بدعة التعاقد.

كلمة الخريجين القتها الطالبة رقيه قطيش، شكرت فيها إدارة المدرسة والهيئة التعليمية لجهودهم الحثيثة، ومواكبتهم للطلاب طوال العام الدراسي، حتى كان القطاف بنتائج يفتخر بها الجميع.

ثم سلم بزي درعا تذكارية للنائب خواجه، وآخر لأمين سر نقابة أصحاب المدارس، ليوزع بعدها الشهادات على المتخرجين.

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …