مجزرة ولي ولي العهد

حتى الآن ارتفع عدد الإصابات في منى إلى ٨٠٥ إصابة بجروح حرجة وخطيرة والوفيات إلى ٧١٧ حالة وفاة، وهذا العدد هو العدد الأولي حيث أعلنها الدفاع المدني السعودي ولكن الجثث على الأرض بالمئات وإذ بدء العدد ب 50 ثم 100 ثم 200 ثم 300 ثم 450 ثم 700 .. لكن مناطق لم يستطيع الدفاع المدني إليها والاطباء لم يستطيع الوصول الى المناطق وفريق الطوافات لم يفعل شيئاً وبين الحجاح 7 حجاج لبنانيا و43 إيرانيا 80 مصريا و400 سعودي والباقون توزعوا على جنسيات من العالم لكن العدد مرجح للإرتفاع إلى أكثر من 800 قتيلاً وأكثر من ألف جريحاً ويقول شهود عيان اتصلوا بأقرباء لهم في دبي بأن العدد قد يصل إلى أكثر من الف قتيل ولاكثر من ألفي جريح وان الدفاع المدني عاجز عن معالجة الوضع نتيجة زحمة الحجاج الذين وصل عددهم على نقط منى إلى نصف مليون حاج وهم يصرخون لا إله إلا الله محمد رسول الله، والدفاع المدني يطلبون المساعدة منهم وهم يفتشون عن اقربائهم وكما اصيب برمي الحجار أكثر من الف حاج نتيجة الرمي بشكل عشوائي بعد رمي الحجارة على رؤوس الحجاج القريبي من اعلى نقطة.واذا كان سقوط الرافعة قد ادى الى الغاء عقود شركة بن لادن فالمسؤول اليوم هو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي هو وزير الدفاع الذي وزع 100 ألف عنصر من الجش السعودي يعاونهم شرطة الذي مسؤول عن تنظيم وترتيب الحج خاصة إلى منى وبلغ عدد الحجاج الذين هم في مكة مليونين وثلاثمئة وخمسون ألف حاج.

كيف سيدفع الثمن ولي ولي العهد محمد بن سلمان

يبدو أنه لن يدفع أي ثمن لأن والده الملك سلمان ملك السعودية ولن يدفع الثمن لا حاكم مكة ولا المسؤولين بل إن إدار الحجاج وزيارتهم كانت سيئة للغاية بشكل مات الحجاج لوجه ربهم نتيجة التدافع واختناقهم تحت أقدام الاف الحجاج الذين داسوا عليهم وخنقوهم.