وزير الخارجية السوري وليد المعلم ومساعد وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف يصلان طهران للقاء المسؤولين الإيرانيين والبحث في مضمون المبادة الإيرانية الجديدة لحل الأزمة السورية، والتي كشف مسؤول إيراني رفيع للميادين مضمونها.
المبادرة ترمي لتعديل الدستور السوري (تقرير علي هاشم – الصورة أ ف ب)
وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى طهران للقاء المسؤولين الإيرانيين، زيارة المعلم تأتي بالتزامن مع زيارة لميخائيل بوغدانوف مساعد وزير الخارجية الروسي الذي التقى نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وكان عبد اللهيان قد أعلن إدخال طهران تعديلات على مبادرتها ذات النقاط الأربع لحل الأزمة السورية.
مصدر إيراني رفيع كشف للميادين تفاصيل المبادرة الإيرانية وتعديلاتها، حيث يتضمن البند الأول الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ويدعو البند الثاني إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
أما البند الثالث فيتضمن إعادة تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سوريا، كما يدعو البند الرابع إلى إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.
وأشار المسؤول الإيراني الرفيع للميادين إلى أن “المبادرة جرى تقديمها والتشاور بشأنها مع تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء في مجلس الأمن”، وأضاف “نُصر على أن أي تحالف ضد داعش يجب أن يهدف لمساعدة شعب وحكومة العراق وسوريا بإشراف أممي”، معتبراً أن “الطريقة الوحيدة لإخضاع داعش وغيره هي عبر وقف دفق المال والسلاح والمقاتلين إلى المنطقة، وأن “القوى الدولية ارتكبت أخطاء استراتجية في حربها ضد الإرهاب منذ 11 أيلول/سبتمبر”.
وقال المسؤول الإيراني إن على على لجنة مكافحة الإرهاب المشكلة عام 2001 أخذ دور أكبر في إقناع الدول بوقف دفق المال للمسلحين، ودمج هذه الآليات مع مبادرات كمبادرة “عالم ضد العنف والتطرف” العام الماضي في الأمم المتحدة.
المصدر: الميادين