دارت للزمان طواحين
ونحن به سائرين
من آدم الى يوم الدين
وبمحمد عندنا يقين
ومع محمد كانوا السابقين
بالإيمان الأكثرين
متعاونين متحابين
الى أن سما الى عليين
وورث المعصومون الدين
وبتنا كالسوس يأكل الطحين
سلبوا أولهم الحق المبين
وقتلوه غير آبهين
وسمموا المجتبى بمكر لعين
وسفكوا للحسين دماً بعد كمين
لوعوا الحوراء وهم مسافرين
وأنزلوها دار أمير لعين
وكذا نحن مُذ ذاك الحين
من الخارج أعداء دين
ومن الداخل لنا أنين
تكالب الأعداء من يسار ويمين
واستشرس الفجار بعد لين
وما لنا اليوم من معين
الا قلة جسدت اليقين
هي ثلة من الآخرين
تحمل لواء الدين
وليها في طهران أمين
وسيدها في لبنان حسين
وحجتها قريباً هو ظاهرٌ
آمين
نضال
من العويني أو حارة حريك أو دمشق أو طهران أو قلب كل متولٍ صادق في هذا العالم.