عن تقاضي مستشفى بهممن لرسوم الطبابة

كتب المحامي الأستاذ حسن بزي على صفحته على الفايسبوك:

لفتتني اليوم حملة منظمة ضد مستشفى بهمن لأنها بتاخد مصاري من المرضى في حين أنها تابعة لجمعية خيرية.

طيب خلونا نوضح بعض التفاصيل لان مستوى الكماخة تجاوز كل الآداب والأخلاق :

1- هيدي الجمعية الخيرية، جمعية المبرات، متكفلة وبترعى أكتر من 25،000 ألف فقير ومعوق وعاجز فضلاً عن مئات المنح التعليمية لاولاد الفقراء.

2- هيدي الجمعية 80% من تمويلها ذاتي: مطعم الساحة، محطات الايتام ، في حين أنه الحملة الشعواء ضد المرجع المقدس فضل الله من تكفير وتوهين وضغط سياسي حولت مصدر الخمس الخليجي والأفريقي لغير مكاتب مراجع … هلقد فيني إحكي بهيدي النقطة.

3- جمعية المبرات والمكاتب التابعة إلها فيها حوالي 1000 موظف، رواتب ، بدل نقل، منح مدرسية، اشتراكات ضمان و…. يعني بدهم ميزانية ضخمة.

4- جمعية المبرات ما بتاخد موازنة من الدولة متل دار الفتوى او المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى، بتاخد دعم رمزي من وزارة الشؤون الإجتماعية بالنظر للمهام الملقاة على كاهلها.

5- اما مستشفى بهمن يا عيني، فهي مستشفى تمويلها من فواتير المرضى، مستشفى لا داعم لها ولا ميزانية، تضم أكثر من 450 موظف بين طبيب، وممرض وعامل، وتقني ، كلن بيتقاضوا رواتبهم وبطعموا أولادهم من إيرادات المستشفى، علماً أنه كل المقبولين بمكتب الخدمات الإجتماعية التابع للسيد فضل الله قدس سره بيتحكموا فيها بفاتورة رمزية.

طبعاً المستشفى منه مثالي، فيه أخطاء لان اللي بديروه بشر، بس عالقليلة فاتورته هي الأرخص وما بخبوا أسرة وزارة الصحة للمقربين وما بزتوا مريض على باب الطوارئ.

ولك حتى المستشفى الحكومي المدعوم بالمليارات بياخد من المرضى، بدكن مستشفى خاص ومحاصر ومحارَب يحكمكن مجاناً؟ ليش مستشفى الرسول أو الزهراء او قلب يسوع او الجامعة الأميركية أو أوتيل ديو أو…. حدا فيهن بحكم ببلاش؟

فعلاً البعض همه يجمع لايكات وإذا بتقلو تبرع بألف ليرة لمحتاج بيكسر إيده.

#خلص_الحكي

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …