شيخ الأزهر – سلموا لي على السيد حسن

شيخ الأزهر يشيد بالسيد حسن نصر الله ويصرح: لقد تعرضت لضغوط كبيرة من أجل إصدار فتوي ضد الشيعة لكني رفضتالتقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفد التيار القومى الناصرى، صباح اليوم الاثنين، حيث أبدى الوفد الناصرى فيه تأييده ودعمه لوثيقة الأزهر الأخيرة ووقوفه خلف جهود الإمام الأكبر لاستعادة الدور التاريخى للأزهر ومكانته الروحية فى العالم كأكبر مرجعية إسلامية.
وناقش الوفد مع شيخ الأزهر الأوضاع المصرية والأحداث الأخيرة فى البلدان العربية، ودور الأزهر المنتظر فى إبراز التسامح فى الدين الإسلامى، ودوره فى التقارب السنى الشيعى، وكذلك فى التصدى للأطماع الصهيونية ودعمه للمقاومة ضد إسرائيل بكافة أشكالها.
شيخ الأزهر داعب أعضاء الوفد الذى ضم ممثلين للأحزاب الناصرية المصرية قائلا “كلنا ناصريون إن لم نكن بالعضوية الحزبية، فليكن لأننا صعايدة مثل عبد الناصر”، مضيفاً إن لم تؤيدوا وثيقة الأزهر فأنتم لستم ناصريين لأنها والناصرية تنبعان من نبع واحد هو المساواة وحب هذا الوطن”.
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أكد أن وثيقة الأزهر مطروحة على الأمة، وأن باب الأزهر مفتوح للجميع من أجل الحوار الهادف والبناء، مطالبا المصريين بأن يدلوا بدلوهم فى مؤازرة الأزهر الشريف.
وأشاد الناصريون بوثيقة الأزهر واعتبروها خطوة مهمة وقوية فى تاريخ الأزهر الذى بدأ الخروج من وعكة صحية، كادت أن تجهز عليه، مؤكدين أن الشيخ أحمد الطيب لديه فرصة ذهبية أن يحفر اسمه بين عظماء الأزهر مثال الشيخ عبد الحليم محمود والشيخ شلتوت وهو جدير بذلك.
وفى نهاية اللقاء قام الإعلامى عمرو ناصف بتقبيل جبهة شيخ الأزهر قائلا “هذه أمانة من الشيخ حسن نصر الله لشيخ الإسلام”، مما دعا شيخ الأزهر إلى الإشادة بنصر الله قائلا إنه تعرض لضغوط شديدة لإصدار فتاوى ضد الشيعة إلا أنه رفضها كلها، وطلب من ناصف نقل تحياته إلى نصرالله.
ضم الوفد عدداً من الرموز والشخصيات الناصرية، كان من بينهم الإعلامى الكبير محمد الخولى والسفير أمين يسرى والدكتور محمد السعيد إدريس الخبير بالأهرام ومحمد رفعت رئيس حزب الوفاق والدكتور محمد أبو العلا الأستاذ بكلية الهندسة والكاتب فاروق العشرى وجمال أسعد الكاتب المعروف والدكتور صفوت حاتم أستاذ الجراحة والإعلامى بقناة المنار عمرو ناصف وعدد من الصحفيين والشخصيات الحزبية. 

اليوم السابع

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …