شهادات في الإمام الحسين عليه السلام

في مايلي مجموعة من شهادات أصحاب الرأي في الإمام الحسين عليه السلام:
(من دراسة للشيخ علي خازم)

‎ مسلمون‎ :
‎ الشهيد القائد الدكتور فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين‎:
‎ في دراسة تحت عنوان “رحلة الدم الذي هزم السيف” ونشرت هذه الدراسة في مجلة المختار الإسلامي العدد رقم 21 ‏السنة الثانية 1981، قال فيها‎:
‎ ‎”‎لأن الإمام الحسين كان رمز الثورة وجذوتها المشتعلة فقد اعتمدت بوعي رؤيته للثورة والتزمت بها، وأعلنت أن ‏الثورة عمل غير مؤجل، وأن الوجوب فوق الإمكان، وأن مهادنة العدو والهرب من مواجهته حتى تكتمل ما تسمى ‏بالقدرة المتكافئة هو وهم يشل الحركة ويقتلها‎”.
‎ في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد عباس الموسوي بتاريخ 14/2/1993 ألقى الشهيد ‏الشقاقي كلمة قال فيها‎:
‎ ‎”‎في ذكرى شهيد فلسطين نؤكد على تمسكنا بفلسطين من بحرها لنهرها، نؤكد رفض شعبنا القاطع لمفاوضات الذل ‏والعار ونقول للجميع إن بديلنا هو الصمود والثبات واستمرار خط الجهاد والنضال، في ذكرى رحيل السيد الكربلائي ‏الحسيني الخميني الفذ نؤكد أن كربلاء خالدة في ضمائرنا، إن الحسين باقٍ في دمنا ووجداننا، إن الخميني لا زال حياً ‏في واقعنا وأيامنا كأنه لم يفارقنا بعد، رحل السيد الذي قالوا له لا تذهب جنوباً .. لا تذهب الى جبشيت كما قالوا لجده ‏العظيم أبي عبدالله الحسين لا تذهب شمالاً..لا تذهب إلى كربلاء ولكنه ذهب ليهبنا بموته الحياة وليزرع في صحرائنا ‏الأمل، فبوركت أيها الفدائي العظيم، بوركت ذكراك، بورك حزب الله يستشهد أمينه العام، إنه حزب لا يموت، إنه ‏حزب ينتصر، ألا إن حزب الله هم الغالبون‎”.
‎ الشيخ عبد الله العلايلي‎ :
‎ جاء في أخبار الحسين: أنّه كان صورة احتبكت ظلالها من أشكال جدّه العظيم، فأفاض النبيّ (صلى الله عليه وآله) ‏إشعاعة غامرة من حبّه، وأشياء نفسه، ليتمّ له أيضاً من وراء الصورة معناها فتكون حقيقة من بعد كما كانت من قبل ‏إنسانية ارتقت الى نبوّة (أنا من حسين) ونبوة هبطت الى إنسانية (حسين منّي) فسلام عليه يوم ولد‎
‎ عباس محمود العقّاد‎:
‎ مثل للناس في حلّة من النور تخشع لها الأبصار، وباء بالفخر الذي لا فخر مثله في تواريخ بني الإنسان، غير مستثنىً ‏منهم عربي ولا عجمي، وقديم وحديث، فليس في العالم اُسرة أنجبت من الشهداء من أنجبتهم اُسرة الحسين عدّة وقدرة ‏وذكرة، وحسبه أنّه وحده في تأريخ هذه الدنيا الشهيد ابن الشهيد أبو الشهداء في مئات السنين‎
‎ محمد علي جناح، مؤسس دولة باكستان‎:
‎ لا تجد في العالم مثالاً للشجاعة كتضحية الإمام الحسين بنفسه واعتقد أن على جميع المسلمين أن يحذو حذو هذا الرجل ‏القدوة الذي ضحّى بنفسه في أرض العراق ‏‎

غير مسلمين‎ :
‎ المستشرق الألماني ماربين‎:
‎ قدم الحسين للعالم درسا في التضحية والفداء من خلال التضحية بأعز الناس لديه ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيته، ‏وأدخل الإسلام والمسلمين إلى سجل التاريخ ورفع صيتهما. لقد اثبت هذا الجندي الباسل في العالم الإسلامي لجميع ‏البشر ان الظلم والجور لا دوام له. وان صرح الظلم مهما بدا راسخاً وهائلاً في الظاهر إلا انه لا يعدو أن يكون أمام ‏الحق والحقيقة إلا كريشة في مهب الريح‎.
‎ الكاتب الإنجليزي المعروف تشارلز ديكنز‎:
‎ إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ ‏إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام‎.
‎ المستشرق الإنجليزي السير برسي سايكوس‎:
‎ حقاً ان الشجاعة والبطولة التي أبدتها هذه الفئة القليلة، كانت على درجة بحيث دفعت كل من سمعها إلى إطرائها والثناء ‏عليها لا إراديا. هذه الفئة الشجاعة الشريفة جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لا زوال له إلى الأبد‎.
‎ الآثاري الإنكليزي وليم لوفتس‎:
‎ لقد قدم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية، وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة‎.
‎ الكاتبة الإنكليزية فريا ستارك‎:
‎ إن الكاتبة الإنكليزية القديرة فريا ستارك كانت قد كتبت فصلاً صغيراً عن عاشوراء في كتابها المعروف باسم (صور ‏بغدادية) صفحة (145- 150) طبعة كيلد يوكس1947م، وقد يسمى كتابها (مخططات بغداد)، وتبدأ هذا الفصل ‏بقولها: إن الشيعة في جميع أنحاء العالم الإسلامي يحيون ذكرى الحسين ومقتله ويعلنون الحداد عليه في عشرة محرم ‏الأولى كلها.. وتأتي المس فريا ستارك على ذكر واقعة الطف ومصيبة أهل البيت وإحاطة الأعداء حول الإمام الحسين ‏‏(ع) ومنعهم إياه عن موارد الماء فتقول‎:
‎ على مسافة غير بعيدة من كربلاء جعجع الحسين إلى جهة البادية، وظل يتجول حتى نزل في كربلاء وهناك نصب ‏مخيمه‎.. ‎بينما أحاط به أعداؤه ومنعوا موارد الماء عنه. وما تزال تفصيلات تلك الوقائع واضحة جلية في أفكار الناس ‏في يومنا هذا كما كانت قبل (1257) سنة وليس من الممكن لمن يزور هذه المدن المقدسة أن يستفيد كثيراً من زيارته ‏ما لم يقف على شيء من هذه القصة لأن مأساة الحسين تتغلغل في كل شيء حتى تصل إلى الأسس وهي من القصص ‏القليلة التي لا أستطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء‎..
‎ المستشرق الألماني كارل بروكلمان‎ :
‎ في كتاب: تاريخ الشعوب الإسلامية‎.
‎ الحق أن ميتة الشهداء التي ماتها الحسين بن علي قد عجلت في التطور الديني لحزب علي، وجعلت من ضريح الحسين ‏في كربلاء أقدس محجة‎..
‎ الآثاري الإنكليزي وليم لوفتس‎:
‎ في كتاب: الرحلة إلى كلدة وسوسيان‎.
‎ لقد قدم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية، وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة‎.

الباحث الإنكليزي جون أشر‎:
‎ كتاب: رحلة إلى العراق‎.
‎ إن مأساة الحسين بن علي تنطوي على أسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي‎..
‎ المستشرق الهنغاري أجناتس غولدتسيهر‎:
‎ كتاب: العقيدة والشريعة في الإسلام‎.
‎ قام بين الحسين بن علي والغاصب الأموي نزاع دام، وقد زودت ساحة كربلاء تاريخ الإسلام بعدد من الشهداء.. ‏اكتسب الحداد عليهم حتى اليوم مظهراً عاطفياً‎..
‎ المستشرق الهولندي رينهارت دوزي‎:
‎ كتاب: تاريخ مسلمي أسبانيا‎.
‎ لم يتردد الشمر لحظة في الإشارة بقتل حفيد الرسول حين أحجم غيره عن هذا الجرم الشنيع.. وإن كانوا مثله في الكفر‎.. ‎‎
‎ المستشرق الفرنسي هنري ماسيه‎:
‎ كتاب: الإسلام ‏‎
‎ في نهاية الأيام العشرة من شهر محرم طلب الجيش الأموي من الحسين بن علي أن يستسلم، لكنه لم يستجب، واستطاع ‏رجال يزيد الأربعة آلاف أن يقضوا على الجماعة الصغيرة، وسقط الحسين مصاباً بعدة ضربات، وكان لذلك نتائج لا ‏تحصى من الناحيتين السياسية والدينية‎..
‎ الكاتب الإنكليزي توماس لايل‎ :
‎ ذكر مستر توماس لايل الذي اشتغل في العراق معاوناً للحاكم السياسي في الشامية والنجف بين سنتي 1918- 1921 ‏ومعاوناً لمدير الطابو في بغداد وحاكماً في محاكمها المدنية في كتابه (دخائل العراق ص57-76) بعد أن شهد مجالس ‏الحسين ومواكب العزاء‎..
‎ ‎…‎ولم يكن هناك أي نوع من الوحشية أو الهمجية، ولم ينعدم الضبط بين الناس فشعرت في تلك اللحظة وخلال مواكب ‏العزاء ومازلت أشعر بأنني توجهت في تلك اللحظة إلى جميع ما هو حسن وممتلئ بالحيوية في الإسلام، وأيقنت بأن ‏الورع الكامن في أولئك الناس والحماسة المتدفقة منهم، بوسعهما أن يهزا العالم هزاً فيما لو وجها توجيهاً صالحاً ‏وانتهجا السبل القويمة ولا غرو فلهؤلاء الناس واقعية فطرية في شؤون الدين‎..
‎ الآثاري الإنكليزي ستيون لويد‎:
‎ كتاب: تاريخ العراق من أقدم العصور إلى يومنا هذا/ أو الرافدان‎.
‎ حدثت في واقعة كربلاء فظائع ومآسٍ صارت فيما بعد أساساً لحزن عميق في اليوم العاشر من شهر محرم من كل ‏عام.. فلقد أحاط الأعداء في المعركة بالحسين وأتباعه، وكان بوسع الحسين أن يعود إلى المدينة لو لم يدفعه إيمانه ‏الشديد بقضيته إلى الصمود ففي الليلة التي سبقت المعركة بلغ الأمر بأصحابه القلائل حداً مؤلماً، فأتوا بقصب وحطب ‏إلى مكان من ورائهم فحضروه في ساعة من الليل، وجعلوه كالخندق ثم ألقوا فيه ذلك الحطب والقصب وأضرموا فيه ‏النار لئلا يهاجموا من الخلف.. وفي صباح اليوم التالي قاد الحسين أصحابه إلى الموت، وهو يمسك بيده سيفاً وباليد ‏الأخرى القرآن، فما كان من رجال يزيد إلا أن وقفوا بعيداً وصّوبوا نبالهم فأمطروهم بها.. فسقطوا الواحد بعد الآخر، ‏ولم يبق غير الحسين وحده.. واشترك ثلاثة وثلاثون من رجال بني أمية بضربة سيف أو سهم في قتله ووطأ أعداؤه ‏جسده وقطعوا رأسه‎..

العالم الانثروبولوجي الأمريكي كارلتون كون‎:
‎ كتاب: القافلة.. أو قصة الشرق الأوسط‎.
‎ إن مأساة مصرع الحسين بن علي تشكل أساساً لآلاف المسرحيات الفاجعة‎..
‎ المستشرق الألماني يوليوس فلهاوزن‎:
‎ كتاب: نهضة الدولة العربية‎.
‎ بالرغم من القضاء على ثورة الحسين عسكرياً، فإن لاستشهاده معنى كبيراً في مثاليته، وأثراً فعالاً في استدرار عطف ‏كثير من المسلمين على آل البيت ‏‎(‎ع‎)..
‎ المستشرق الإنكليزي د. ج. هوكارت‎:
‎ كتاب :الجزيرة العربية‎.
‎ دلَّت صفوف الزوار التي تدخل إلى مشهد الحسين في كربلاء والعواطف التي ما تزال تؤججها في العاشر من محرم ‏في العالم الإسلامي بأسره، كل هذه المظاهر استمرت لتدل على أن الموت ينفع القديسين أكثر من أيام حياتهم مجتمعة‎..
‎ الباحثة الإنكليزية جرترود بل‎ :
‎ في كتاب : من أموراث إلى أموراث‎.
‎ لقد أصبحت كربلاء مسرحاً للمأساة الأليمة التي أسفرت عن مصرع الحسين‎..
‎ الكاتب المؤرخ الإنكليزي السير برسي سايكس‎:
‎ قال في كتابه (تاريخ إيران) ص542‏‎.
‎ إن الإمام الحسين وعصبته القليلة المؤمنة عزموا على الكفاح حتى الموت، وقاتلوا ببطولة وبسالة ظلت تتحدى إعجابنا ‏وإكبارنا عبر القرون حتى يومنا هذا‎..
‎ العالم الإيطالي.. الدومييلي‎:
‎ قال في كتابه (العلم عند العرب)‏‎..
‎ نشبت معركة كربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي، وخلفت وراءها فتنة عميقة الأثر، وعرضت الأسرة الأموية في ‏مظهر سييء.. ولم يكن هناك ما يستطيع أن يحجب آثار السخط العميق في نفوس القسم الأعظم من المسلمين على ‏السلالة الأموية والشك في شرعية ولايتهم‎..
‎ المستشرق الأمريكي غوستاف غرونيبام‎ :
‎ وهو أستاذ ألماني الأصل هاجر إلى الولايات المتحدة ‏‎
‎ ذكر في كتابه (حضارة الإسلام) بأن‎:
‎ الكتب المؤلفة في مقتل الحسين تعبر عن عواطف وانفعالات طالما خبرتها بنفس العنف أجيال من الناس قبل ذلك ‏بقرون عديدة، وأضاف قائلاً: إن وقعة كربلاء ذات أهمية كونية، فلقد أثَّرت الصورة المحزنة لمقتل الحسين، الرجل ‏النبيل الشجاع في المسلمين، تأثيراً لم تبلغه أية شخصية مسلمة أخرى‎..

‎ المؤرخ الإنكليزي جيبون‎..
‎ نسب إليه الأستاذ الهندي (سيد أمير علي) في كتابه (مختصر تاريخ العرب) هذا القول: إن مأساة الحسين المروّعة – ‏على الرغم من تقادم عهدها – تثير العطف وتهز النفس من أضعف الناس إحساساً وأقساهم قلباً‎..
‎ وأضاف سيد أمير علي تعقيباً على رأي جيبون قائلاً‎:
‎ إن مذبحة كربلاء قد هزت العالم الإسلامي هزاً عنيفاً، ساعد على تقويض دعائم الدولة الأموية‎..
‎ غاندي، محرر الهند‎ :
‎ قال غاندي في كتابه (قصة تجاربي مع الحقيقة): أنا هندوسي بالولادة، ومع ذلك فلست أعرف كثيراً عن الهندوسية، ‏وأني اعتزم أن أقوم بدراسة دقيقة لديانتي نفسها وبدراسة سائر الأديان على قدر طاقتي‎.
‎ وقال: لقد تناقشت مع بعض الأصدقاء المسلمين وشعرت بأنني كنت أطمع في أن أكون صديقاً صدوقاً للمسلمين‎..
‎ وبعد دراسة عميقة لسائر الأديان عرف الإسلام بشخصية الإمام الحسين وخاطب الشعب الهندي بالقول المأثور‎:
‎ لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء وإتضح لي أن الهند إذا ‏أرادت إحراز النصر، فلابد لها من إقتفاء سيرة الإمام الحسين‎.
‎ وهكذا تأثر محرر الهند بشخصية الإمام الحسين تأثراً حقيقياً وعرف أن الإمام الحسين مدرسة الحياة الكريمة ورمز ‏المسلم القرآني وقدوة الأخلاق الإنسانية وقيمها ومقياس الحق.. وقد ركّز غاندي في قوله على مظلومية الإمام الحسين ‏بقوله: تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر‎..
‎ تشارلز ديكنز – الكاتب الإنجليزي المعروف‎:
‎ إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ ‏إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام‎.
‎توماس ماساريك‎:
‎ على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح، إلا أنك لا تجد لدى أتباع ‏المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى أتباع الحسين (ع) لا تمثل إلا قشة أمام طود عظيم‎.
‎ موريس دوكابري‎:
‎ يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام، ولم يرضخ ‏لتسلط ونزوات يزيد، إذن تعالوا نتخذه لنا قدوة، لنتخلص من نير الاستعمار، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة ‏الذليلة‎.
‎ الأديب جورج جرداق‎ :
‎ حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، وكانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا ‏يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين نديك ونقتل مرة أخرى أيضاً‎.
‎ انطوان بارا ‎:
‎ لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم ‏الحسين‎.

الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي تاملاس توندون‎ :
‎ هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى ‏الأبد، وتذكر على الدوام‎.
‎ المستشرق الإنجليزي ادوار دبروان‎ :
‎ وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح ‏التي وقعت هذه المعركة في ظلها‎.
‎ الكاتب المسيحي كرم قنصل‎:
‎ ‎”‎سيرة الحسين مبادئ ومثل وثورة أعظم من حصرها ضمن الأطر التي حصرت بها، وعلى الفكر الانساني عامة ان ‏يعيد تمثلها واستنباط رموزها من جديد لأنها سر السعادة اليشرية وسر سؤددها وسر حريتها وأعظم ما عليها امتلاكه‎”
‎ المطران الدكتور برتلماوس عجمي‎:
‎ ‎”‎من أجدر من الحسين لأن يكون تجسيدا للفداء في الاسلام؟‎”
‎ الشاعر بولس سلامة‎:
‎ ‎”‎ان ملحمة كربلاء هي ملحمتي الذاتية كفرد انساني‎”
‎ الفيلسوف والمؤرخ الإنجليزي توماس كارليل‎:
‎ أسمى درس نتعلمه من مأساة كربلاء هو أن الحسين وأنصاره كان لهم إيمان راسخ بالله،وقد أثبتوا بعملهم ذاك أن ‏التفوق العددي لا أهمية له حين المواجهة بين الحقّ والباطل والذي أثار دهشتي هو انتصار الحسين رغم قلّة الفئة التي ‏كانت معه إدوارد براون، المستشرق الإنجليزي‎:
‎ وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتّى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح ‏التي وقعت هذه المعركة في ظلّها ‏‎
‎ فردريك جيمس‎:
‎ نداء الإمام الحسين وأي بطل شهيد آخر هو أن في هذا العالم مبادئ ثابتة في العدالة والرحمة والمودّة لا تغيير لها، ‏ويؤكد لنا أنه كلّما ظهر شخص للدفاع عن هذه الصفات ودعا الناس إلى التمسّك بها، كتب لهذه القيم والمبادئ الثبات ‏والديمومة ‏‎
‎ ل . م . بويد‎:
‎ من طبيعة الإنسان أنه يحب الجرأة والشجاعة والإقدام وعلو الروح والهمّة والشهامة. وهذا ما يدفع الحرية والعدالة ‏الاستسلام أمام قوى الظلم والفساد‎. ‎وهنا تكمن مروءة وعظمة الإمام الحسين. وأنه لمن دواعي سروري أن أكون ممـن ‏يثني من كل أعماقه على هذه التضحية الكبرى، على الرغم من مرور 1300 سنة على وقوعها‎. ‎

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …