اكدّ الدكتور حبيب فياض أنّ مروحة حزب الله للردّ على الغارة الإسرائيلية في القنيطرة واسعة جداً، مستبعداً في حديث الى قناة الـ”LBCI” اندلاع حرباً مفتوحة بين حزب الله واسرائيل، ومؤكداً على وجود ردّ قريب لحزب الله على اسرائيل وقال: “قريباً سنرى عسكريين اسرائيليين مدرجين بدمائهم، وبامكاني تصور أمس لقاء جمع السيد نصرالله بمجلس القيادي للمجاهدين لدراسة سبل الردّ”.
وربط فياض حادثة الهجوم الإسرائيلي على القنيطرة بحديث سماحة السيد نصرالله لقناة الميادين، مؤكداً وجود حالة انعدام توازن لإسرائيل مع حزب الله، وقال: “حزب الله منذ العام 2006 يتعملق واسرائيل في أسوا حالاتها منذ قيامها ونشأتها، وكلّ لحظة تمرّ بين اسرائيل وحزب الله هي استعداداً لحرب قادمة، واسرائيل كدولة جبارة التي تعتبر أنّ شعبها جيش.. اليوم عاجزة من مواجهة تنامي قدرات حزب الله؟”.
وأكدّ فياض أن قدرة حزب الله اليوم يمكنها ازالة اسرائيل من الوجود، وقال: “لدى حزب الله من 50 الف مقاتل الى 100 الف مقاتل، وبالتالي ليس لحزب الله ازمة مقاتلين وبضعة مئات في سورية ليست بمشكلة.. دور القادة الذين سقطوا من حزب الله في القنيطرة كان استشارياً لدعم المقاومة السورية، ولولا تدخل الحزب في سورية لكانت الـ 6 غارات اسرائيلية على القوات السورية 60 غارة”.
نصرالله سيعلن بداية زوال اسرائيل
واكدّ فياض أنّ ردّ حزب الله سيكون خلال اسبوع أو 10 ايام، “في 2006 حزب الله استخدم القوة الأدنى التي لديه وكان بامكانه قصف تل ابيب.. وكانت مواجهته دفاعية، اليوم في اي حربٍ جديدة سيعمد حزب الله الى تنفيذ حرباً هجومية فيما اسرائيل ستعمد الى اعتماد سياسة دفاعية، وبرأيي في الحرب المقبلة سيعلن السيد نصرالله بدء زوال اسرائيل لأنّ لدى حزب الله قوة لا تخطر على بال احد”.
وأشار فياض وصول صواريخ فتح 110 الى حزب الله يربك اسرائيل، لأنّه أول ضربة لحزب الله ستبدأ بضرب تل ابيب.. وقد تواجه الطائرات الإسرائيلية بالمضادات في لبنان وقد لا تستطيع ان تعود الى مطاراتها لأنها قد تكون مدرجاتها مقصوفة، فيما البوارج والسفن الإسرائيلية لن تتمكن ضمن البمدى الحيوي قصف الأراضي اللبنانية، ولهذا السبب اعتقد أنّ اسرائيل تراهن على حلم حزب الله بالتعقّل والصبر، لأنّه لو كانت اسرائيل تريد حرباً مع حزب الله لفعلت ذلك عندما ردّ حزب الله قبلاً في شبعا”.
ورأى فياض أن عملية اسرائيل البارحة يمكن وصفا بالاستعراض لأنها ملزمة على الردّ على كلام نصرالله الذي يقلقها، لافتاً الى أنّ اسرائيل متضررة من امكانية التفاهم بين ايران واميركا، ومتضايقة جداً من تسارع ميداني عسكري في سورية لصالح الجيش السوري.
المصدر: التيار.أورغ