يذبل الغصن في المزهرية إلى أن تأتي يد طيبة لتعطيه بعض ماء فيخضر ويعلن إشارات حياة من جديد.
هكذا حال بنت جبيل وسوقها في فصل الشتاء. فبعد أن انتهى فصل الصيف ومع أول زخات المطر غادر من له مكان إقامة آخر في بيروت أو من أَمَّ بنت جبيل زائراً من مهجره.
اليوم كثر عادوا لتمضية عطلة آخر العام في بنت جبيل بعيدا عن صخب وعجقة الضاحية وبيروت.
عيد الميلاد لهذا ألعام صادف مع سوق الخميس في بنت جبيل وزاد المناسبة حلاوة طقس مشمس دافئ سمح بخروج الناس إلى شوارع المدينة وساحاتها.
إليكم بعض الصور من سوق بنت جبيل هذا الصباح والتي أخص موقع Bintjubayl.com بها مشكورا المراسل الواعد محمد ز. بيضون.