السفير ترفع الإعلام البيضاء…..ولكن .
عرفتُ في صحيفة “السفير” براعم كتابتي في الصحافة المكتوبة…تبادلنا العشق، هي تعطيني أجمل ما أريد وانا اعطيها أجمل ما عندي…اليوم قرر صاحبها اخي واستاذنا العروبي الكبير طلال سلمان إقفالها لأسباب عديدة نعرف بعضها ونجهل بعضها الآخر. انا شخصيا لن انضم إلى جوقة الندَّابين. ساتذكر السفير المقاومة حين وضعت عنوان صفحتها الأولى في أوج مقاومتها الاحتلال الإسرائيلي “بيروت تحترق ولا ترفع الإعلام البيضاء”. اليوم رفعت السفير الاعلام البيضاء.هذا حقها بعد نضال قارب النصف قرن. لكننا لن نندب ولن نبكي ولن نقف على الأطلال، بل سنحمي الراية ونكمل الطريق ، لأننا في أوج تحولات عربية وعالمية مفصلية ولا يجوز الانكفاء. أما من يتباكى من المسؤولين على السفير ، فكان اسهل أن يدعموها وهم الذين نهبوا البلد وسعوا إلى قتل وتدجين الصحف والإعلام… نحن سنستمر في الكتابة ….وقريبا قد يكون لنا ما نقوله ونعلنه أن شاء الله
الف تحية لطلال سلمان ولللسفير …وإلى اللقاء قريبا مع القراء …سنكمل الطريق.
سامي كليب