رندة بري تقطع البث احتجاجاً على الزعران

لم تستطع الصحافية في “أم تي في” #نوال_بري تحمّل صرخات المتظاهرين بالأمس في ذكرى #الحراك_الشعبي، بساحة رياض الصلح، فاعتذرت من زميلتها في الستوديو وقطعت رسالتها مباشرة على الهواء.
وإذ ردّد متظاهرون هتافات اعتبرتها برّي “مستفزّة” كونها تمسّ باسم رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وصفت مَن هم على الأرض بـ”الزعران على ما يبدو، وليسوا حراكاً مدنياً”، مُنسحبة من أمام الكاميرا.
أخبار ذات صلة

 بالصور…الحراك يعود الى الشارع

 نوال برّي حسمت أمرها… وهذا ما ستفعله

حالٌ من الجدل أثارها سلوك برّي عبر مواقع التواصل، فلامها البعض على سرعة غضبها ورأى في خطوتها تسرّعاً غير مهني، كون الجدير بالصحافي التصرّف على غير هذا النحو، وعدم خلط الشخصي بظروف المهنة.
وبعدما انهالت التعليقات عبر “فايسبوك”، لا سيما من مؤيدي الحراك الذين اعتبرت أجواؤهم أنّ برّي تستشيط غضباً كلما ذُكر اسم أحد الزعماء السياسيين، وهذا ما يناهض جوهر الحراك الذي يعتبر الجميع تحت النقد وفق مبدأ “كلن يعني كلن”، ردّت برّي على حسابها عبر “فايسبوك”، فقالت: “ما كان بدي علق على الشي التافه يلي صار بس بما انو كتار عم يسألوا. نزلت لغطي الحراك يلي اول نص منو كان خناق بين المتظاهرين، وطبعا هيدا الشي ما ذكرناه عالهوا. ونطرت لوقت النشرة لاطلع، وطلبت من حدا من الشباب يحكي عالهوا، واذ اول ما بلشت رسالتي بيطلعلي شي ٢٠ واحد بلا اخلاق وبلا ترباية وبيبلشوا يعيطوا “كبير عيلتا سرقنا. كبير عيلتا ما بعرف شو…”، فا انا طبعا قلت عالهوا انو ضيعان الهوا فيهن وسكرت. شو هالمجتمع المدني المتمدن يلي ما بيعرف يميز الشي الصحافي عن الشخصي. ونعم التحركات. فكرناهن نازلين يطالبوا بحل للزبالة. ما رح كمل الباقي احتراما للبقية يلي نزلوا باحترام!”.
موجة من الردود، انهالت على “البوست”، وانقسم الجمهور بين مَن يوافق على أنّ بعض ناشطي الحراك تجاوزوا حدود اللياقة وحمّل برّي ما لا طاقة لها به بسبب اسم عائلتها، والبعض اعترض على سلوكها ووصفها بالانتماء إلى الزعيم وغير المهنية في ممارسة العمل الصحافي. 
ونشرت صفحة #طلعت_ريحتكم عبر “فايسبوك”، مقطعاً من نشرة الأخبار حيث بدأت برّي رسالتها ثم انسحبت منها، مع تعليق جاء فيه: “عينة عن بعض الاعلام/والاعلاميين الذين لا يحتملون الحقيقة. حقيقة ان جزءاً كبيراً من الشعب اللبناني يسمي الاشياء باسمائها. نوال بري تنسحب من التغطية المباشرة لانها لم تحتمل هتاف “كبير العيلة حرامي”. ووصفت المتظاهرين بالزعران، على الرغم من احدا لم يتوجه لها أم لمحطتها بالشخصي”.

المصدر: النهار

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …