قتل مستوطنان صهيونيان وأصيب ما لا يقلّ عن 17 آخرين صباح اليوم بجراح ما بين متوسطة إلى خطيرة، في 4 عمليات بالقدس المحتلة و”تل أبيب”.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن مستوطنين قتلا وأصيب ما لا يقلّ عن 17 آخرين في عمليتي دهس وإطلاق نار داخل حافلة بالقدس في شارع “ملوك إسرائيل”.
وقام فلسطيني بحسب ما ذكرت مواقع صهيونية بدهس عدد من المستوطنين بالقرب من مستوطنة ملاخي غرب مدينة القدس المحتلة.
موقع “واللا” الصهيوني أوضح أن “منفذي عملية القدس بالحافلة تبلغ أعمارهما ما بين 22 و24 أحدهما كان يطعن والآخر يطلق النار من مسدس”.
كما قالت وسائل إعلام اسرائيلية إن “اثنين أصيبا في رعنانا جراء عملية طعن أخرى”، استشهد منفذها، وسبقها عملية طعن في المنطقة ذاتها.
الحافلة الاسرائيلية التي جرت بداخلها العملية في القدس المحتلة
الحافلة الاسرائيلية التي جرت بداخلها العملية في القدس المحتلة
بدورها، ذكرت القناة الثانية في تلفزيون العدو أن العملية التي وقعت داخل الحافلة الإسرائيلية في جبل المكبر بالقدس مزدوجة، أحد المنفذين كان يطعن بـ”أريحية” فيما زميله الذي كان يحمل مسدسًا يوفر الغطاء له ويطلق النار على الركاب، الأمر الذي أوقع هذا العدد الكبير من الإصابات.
وبعد عملية طعن رعنانا الأولى، ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن سلطات العدو اعتقلت المنفذ، وأنه يجري ملاحقة شخص آخر كان يساعده.
وبيّنت لاحقًا أنها اعتقلت المنفذ الثاني أثناء عملية رعنانا الثانية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جانبها، وصفت صحيفة “هآرتس” المشهد بالقول: “يوم رعب في “إسرائيل”.. 4 عمليات في غضون ساعتين”، فيما قال جهاز “الأمن العام” الصهيوني أو ما يعرف بـ”الشاباك” إن “ما يجري الآن لا يمكن توقيفه والعمليات التي تقع بصورة متلاحقة هي نتيجة طبيعية لأن كل عملية تَجرّ الأخرى”.
كذلك علّق مستوطن صهيوني على عمليتي القدس المحتلة بالقول “أصبح من المرعب العيش في المدينة”.
المصدر: العهد