رثاء

** أخي أبا هادي **

ليَ في الذكريات
زهو فتون ِ
بعثرت خطوه رياحُ المنونِ
أنت ذكراي ،
انت حلم ُ نجاواي العذارى
في رائعات الفنونِ
يا حبيبي
، يا حبَّة القلب ِ،
في روحي ،
ويا فرحة السنا في جفوني
كنت ، أنت َ ،
آبتسـامة الاريحيَّات بقلبي ،
في داجيات السِّنين ِ
حيث ُ نخطو ـ معاً ـ
على الربوات ِ البيض ،
في ملتقى صبانا الحنون ِ
والليالي مجنَّحات ٌ
مع الاحلام ِ ،بالشِّعر،
راعشا ً بالحنين
والرِّسالات تستفز ُّ خطانا
لغدٍ هادر ٍ ،
بوحي الدِّين
أأناديك ؟
أين ضحكاتك َ الحلوة ُ ،
ما بين سامر ٍ وخدين ِ ؟
أين ذاك الوجه الصَّبوح ،
يرفُّ الحبُّ فيه ،
كأغنيات الفتون ِ
أين دنيا ٍ
لا تستفزُّ نجاواها الليالي ،
عبر الغـــــدِ المحزون ؟
ِوحيها النُّور ،
في خطى الشَّمس ِ
تهفو للأعالي
على جناح ٍ أمين ِ
أين ذاك الـــــرُّوح الطَّهور ،
كما البسمة ُ
في لهفة ِ الصِّبا المَـــفتونِ …..

في رثاء أخي العلاَّمة السيِّد محمد جواد فضل الله الذي توفّي سنة 1396هــ وهو في ريعان الشَّباب …
وردت القصيدة في ديوان قصائد للاسلام والحياة ــ
مع علماء الاسلام في حكايات رثاء .20130907-175626.jpg

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …